قال الناقد الدكتور مصطفى الضبع: "ما بين انصراف المبدعين عن نادي القصة، وأفول نجمه في السنوات الأخيرة، وغياب فعالياته بوصفه النادي العريق، بين هذا كله أسئلة تطرح نفسها لا تقف عند حد ما هو متاح وما يجب أن يكون متاحًا ليعود النادي قادرا على القيام بدوره بوصفه مؤسسة نوعية عريقة، ويكون السؤال عن تردي أحوال النادي العريق مطروحًا من مجلس الإدارة على نفسه هذا إذا أقر المجلس بتراجع النادي".
وأضاف الضبع في تصريحات خاصة لــ" البوابة نيوز"، المسئولية تقع على مجلس الإدارة نفسه في تقديم ورقة عمل تحدد مواطن القوة وكيفية الحفاظ عليها ومواطن الضعف وكيفية تجاوزها، فالنادي ينقصه التخلي عن صراعات أعضائه الداخلية، وإدراك أنه مؤسسة تنتمي للألفية الثالثة وليست للقرن السادس عشر.
وواصل الضبع، تجربتي مع النادي تبدأ حين دخولي مبتدئّا في كتابة القصة وكان شاهدًا على بداياتي الأولى ويوم كنت عضوًا في مجلس الإدارة كان طموحي أن يكون النادي مؤسسة حديثة للسرد، لذا عملت مع الزملاء في مجلس الإدارة وقتها على إقامة مؤتمر القصة الأول "يونيو 2007"، وموقع النادي على شبكة الإنترنت، وخلال هذه الفترة شاركت في قرابة خمس وثلاثين ندوة لمناقشة أعمال سردية، بعدها آثرت الابتعاد لإصرار النادي على العمل بطريقة أهل الثقة دون أهل الكفاءة، والدخول في صراعات وحروب شخصية جعلت النادي في تراجع، وتحول النادي إلى ما هو عليه الآن صورة مصغرة لمؤسسات كبرى كلمة السر في نجاحها أو هبوطها "الإدارة" ولا شيء غيرها.
وأضاف الضبع في تصريحات خاصة لــ" البوابة نيوز"، المسئولية تقع على مجلس الإدارة نفسه في تقديم ورقة عمل تحدد مواطن القوة وكيفية الحفاظ عليها ومواطن الضعف وكيفية تجاوزها، فالنادي ينقصه التخلي عن صراعات أعضائه الداخلية، وإدراك أنه مؤسسة تنتمي للألفية الثالثة وليست للقرن السادس عشر.
وواصل الضبع، تجربتي مع النادي تبدأ حين دخولي مبتدئّا في كتابة القصة وكان شاهدًا على بداياتي الأولى ويوم كنت عضوًا في مجلس الإدارة كان طموحي أن يكون النادي مؤسسة حديثة للسرد، لذا عملت مع الزملاء في مجلس الإدارة وقتها على إقامة مؤتمر القصة الأول "يونيو 2007"، وموقع النادي على شبكة الإنترنت، وخلال هذه الفترة شاركت في قرابة خمس وثلاثين ندوة لمناقشة أعمال سردية، بعدها آثرت الابتعاد لإصرار النادي على العمل بطريقة أهل الثقة دون أهل الكفاءة، والدخول في صراعات وحروب شخصية جعلت النادي في تراجع، وتحول النادي إلى ما هو عليه الآن صورة مصغرة لمؤسسات كبرى كلمة السر في نجاحها أو هبوطها "الإدارة" ولا شيء غيرها.
