أبدى مسئولو نادي هليوبوليس استياءهم من قرار اتحاد كرة اليد بإيقاف يحيى الدرع لاعب الفريق الأول مباراة واحدة على خلفية عدم سفر اللاعب مع المنتخب إلى بولندا للمشاركة في بطولتها الودية التي اختتمت مؤخرا.
وأكد مسئولو النادي، أن السبب الرئيسي في إيقاف اللاعب هو حرمانه من المشاركة في مباراة فريقه غدا أمام الطيران في دورة الهبوط من دوري المحترفين- وهي المباراة التي تمثل عنق الزجاجة لفريق الطيران للهروب من شبح الهبوط بعد أن نال الفريق ثلاث هزائم متتالية- ما يعني أن هزيمته غدا قد تكون سببا مباشرا في وداع دوري المحترفين.
وجاء إيقاف اللاعب بعد أن امتثل للتحقيق أمام عفت رشاد رئيس لجنة المدربين، والذي قرر إيقافه ليحرم فريقه من جهوده غدا، خاصة أن اللاعب أهم الركائز الأساسية لفريق هليوبوليس، وأراد رشاد مجاملة فريق الطيران الذي ينتمي إليه.
وتعود قصة اللاعب مع المنتخب الأول- حسب تأكيدات مجدي أبوالمجد مدرب الفريق- عندما قابله مروان رجب المدير الفني في الإسكندرية في 18 أبريل الماضي وأبلغه باختياره في رحلة بولندا ليؤكد له اللاعب أن لديه مشكلة كبيرة مع جامعته التي يدرس بها، وأنه تأخر فصل دراسي بسبب المشاركة في مونديال قطر وان سفره إلى بولندا صعب للغاية، لأن الجامعة سترفض ذلك، حينها طلب منه رجب أن يحاول مع إدارة الجامعة، وبالفعل ذهب إداري المنتخب مع اللاعب إلى إلى الجامعة إلا إنه فشل في حل الأزمة ليتم الاتفاق بعدها على سفر اللاعب إلى بولندا مساء الخميس بعد انتهاء اليوم الدراسي على أن يعود إلى القاهرة مساء السبت لينتظم في الدراسة صباح الأحد، وتم بالفعل حجز تذكرة الطيران ذهاب فقط ولم ينجح الإداري في حجز العودة مساء السبت ليتم إلغاء الاتفاق على سفر اللاعب قبل موعد السفر بيومين بعلم الجهاز الفني والإداري بالكامل.
عقوبة اتحاد اليد على اللاعب تؤكد مجاملة الاتحاد لنادي الطيران، فإذا كان اللاعب قد أخطأ فلماذا جاءت العقوبة مباراة واحدة؟ وهل هي عقوبة كافية على لاعب تعمد الغياب عن تمثيل منتخب بلاده؟ أم هي مجرد حجة لإبعاده عن مباراة الغد لإنقاذ الطيران من الهبوط؟!
