أكد عدد من السفراء والدبلوماسيين على أهمية القمة الخليجية التي انطلقت أعمالها اليوم بالعاصمة السعودية الرياض لبحث الخطوات القادمة بشأن الوضع في اليمن وعملية عاصفة الحزم، مشددين على أهمية مشاركة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والذي يشارك لأول مرة في تاريخ مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه في عام ١٩٨١.
ورجح الخبراء في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" إمكانية مشاركة فرنسا في عاصفة الحزم، مؤكدين أن القمة الخليجية تعقد في ظروف بالغة التعقيد والحساسية والخطورة في ظل ما تشهده اليمن من تطورات خطيرة وهو ما يستلزم التكاتف العربي لمواجهة التحديات الراهنة.
من جانبه قال السفير عمر الحسن رئيس مركز دراسات الخليج إن مشاركة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لأول مرة في أعمال القمة الخليجية التي انطلقت اليوم في الرياض يعطي رسالة واضحة كما إن له مغز سياسي وعسكري وأمني.
وأكد على أهمية الموقف الفرنسي الداعم لمصر ولدول الخليج قائلا إن دول الخليج ومصر تحتاج إلى دعم دولي مثمنا مواقف فرنسا في أكثر من مناسبة وهو ما يجعل مشاركة الرئيس الفرنسي في أعمال القمة الخليجية رسالة مهمة للاطراف الاخرى.
وأضاف أن مشاركة مصر في عاصفة الحزم ودعمها لدول الخليج ليس غريبا على مصر، مشيدا بمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الطاعمة لدول الخليج.
وأكد أن القمة الخليجية تعقد في ظروف بالغة التعقيد والحساسية والخطورة في ظل ما تشهده اليمن من تطورات خطيرة وهو ما يستلزم التكاتف العربي لمواجهة التحديات الراهنة.
وأضاف أن هذه الاجتماعات هي للتشاور في الخطوات القادمة.
من جانبه أكد السفير طلعت حامد الأمين العام المساعد للجامعة العربية سابقا أهمية القمة الخليجية التي انطلقت اليوم بالعاصمة السعودية الرياض خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة وعلى رأسها الإرهاب والوضع في اليمن.
وقال حامد إن هناك عاملين اساسيين طرأ على القمة وهما دعوة الرئيس الفرنسي لحضور القمة الخليجية وهى المرة الأولى التي يشارك فيها رئيس دولة اجنبية في اجتماع القمة الخليجية منذ تأسيس مجلس التعاون عام ١٩٨١ وهو ما يؤكد أهمية هذه القمة الخليجية والموضوعات المدرجة على جدول أعمالها ويعطيها المزيد من الجدية.
وأضاف حامد أن قرار السنغال بإرسال ٢١٠٠ جندي إلى المملكة السعودية بناء على خادم الحرمين الشريفين يوسع من نطاق عاصفة الحزم لتشمل دولا أفريقية واسيوية بعد أن كانت قاصرة على على دول عربية فقط.
ونوه حامد بان مشاركة الرئيس الفرنسي خلال أعمال القمة الخليجية يوحي بان فرنسا قد تشارك في أعمال عاصفة الحزم، مؤكدا أن الوضع في اليمن أصبح أكثر خطورة مما كنا نتصور كما أنه يهدد دول كانت تتمتع بالاستقرار.
وأضاف أن المواجهة الآن لم تعد مع الحوثيين فقط وإنما تدخلت فيها أطرف عديدة مثل إيران وتنظيم القاعدة وعناصر متطرفة أخرى.
ولفت إلى أهمية زيارة الملك محمد السادس ملك المغرب إلى السعودية والتي تتواكب مع انعقاد القمة الخليجيو وتضفي مزيدا من الأهمية على هذه القمة والتي تتركز محاورها على سبل مكافحة الإرهاب والأزمة اليمنية.
من جانبها أكدت جامعة الدول العربية أن مجلس التعاون الخليجي اصبح في الوقت الراهن هو الحاضنة الأساسية لليمن ومعالجة أزمته، مشددة على دعمها لجهود مجلس التعاون الخليجي لدعم الحوار بين اليمنيين وإنهاء الأزمة.
واشاد السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية بالدور الرائد لمجلس التعاون الخليجي لأنه صاحب مبادرة خليجية باعتبار اليمن جزءا من جغرافية منطقة مجلس التعاون. مؤكدا دعم جامعة الدول العربية لدور مجلس التعاون الخليجي في ايجاد حل للأزمة اليمنية.
وأوضح إنه إذا كانت عاصفة الحزم جاءت في وقت مهم بعد انسداد كل آفاق الحوار خاصة بعد قيام جماعة الحوثيين وأنصار الله باستخدام القوة ( رغم انها قوى سياسية ) فلإن ما اقدمت عليه باستخدام القوة ضد مؤسسات الدولة هو خرق للشرعية، وتجاوزت الحوار ومخرجاته وبالتالي كان لابد من رد حاسم على موقفها ليعيدها إلى مربع الحوار حتى تفهم جميع الأطراف سواء كانت جماعة الحوثي نفسها كمكون يمني ضروري أن يكون ايجابيا ومساهما في الحوار لحل الأزمة
وأضاف أن عاصفة الحزم كانت بمثابة توجيه رسائل لكل من تسول له نفسه بأن الأمن القومي العربي اصبح مخترقا ويمكن العبث به، فكان لابد من هذا الموقف وهى رسالة أيدتها الجامعة العربية وهو ما ظهر في موقف عربي جماعي عن القمة العربية الأخيرة في شرم الشيخ.
ورجح الخبراء في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" إمكانية مشاركة فرنسا في عاصفة الحزم، مؤكدين أن القمة الخليجية تعقد في ظروف بالغة التعقيد والحساسية والخطورة في ظل ما تشهده اليمن من تطورات خطيرة وهو ما يستلزم التكاتف العربي لمواجهة التحديات الراهنة.
من جانبه قال السفير عمر الحسن رئيس مركز دراسات الخليج إن مشاركة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لأول مرة في أعمال القمة الخليجية التي انطلقت اليوم في الرياض يعطي رسالة واضحة كما إن له مغز سياسي وعسكري وأمني.
وأكد على أهمية الموقف الفرنسي الداعم لمصر ولدول الخليج قائلا إن دول الخليج ومصر تحتاج إلى دعم دولي مثمنا مواقف فرنسا في أكثر من مناسبة وهو ما يجعل مشاركة الرئيس الفرنسي في أعمال القمة الخليجية رسالة مهمة للاطراف الاخرى.
وأضاف أن مشاركة مصر في عاصفة الحزم ودعمها لدول الخليج ليس غريبا على مصر، مشيدا بمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الطاعمة لدول الخليج.
وأكد أن القمة الخليجية تعقد في ظروف بالغة التعقيد والحساسية والخطورة في ظل ما تشهده اليمن من تطورات خطيرة وهو ما يستلزم التكاتف العربي لمواجهة التحديات الراهنة.
وأضاف أن هذه الاجتماعات هي للتشاور في الخطوات القادمة.
من جانبه أكد السفير طلعت حامد الأمين العام المساعد للجامعة العربية سابقا أهمية القمة الخليجية التي انطلقت اليوم بالعاصمة السعودية الرياض خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة وعلى رأسها الإرهاب والوضع في اليمن.
وقال حامد إن هناك عاملين اساسيين طرأ على القمة وهما دعوة الرئيس الفرنسي لحضور القمة الخليجية وهى المرة الأولى التي يشارك فيها رئيس دولة اجنبية في اجتماع القمة الخليجية منذ تأسيس مجلس التعاون عام ١٩٨١ وهو ما يؤكد أهمية هذه القمة الخليجية والموضوعات المدرجة على جدول أعمالها ويعطيها المزيد من الجدية.
وأضاف حامد أن قرار السنغال بإرسال ٢١٠٠ جندي إلى المملكة السعودية بناء على خادم الحرمين الشريفين يوسع من نطاق عاصفة الحزم لتشمل دولا أفريقية واسيوية بعد أن كانت قاصرة على على دول عربية فقط.
ونوه حامد بان مشاركة الرئيس الفرنسي خلال أعمال القمة الخليجية يوحي بان فرنسا قد تشارك في أعمال عاصفة الحزم، مؤكدا أن الوضع في اليمن أصبح أكثر خطورة مما كنا نتصور كما أنه يهدد دول كانت تتمتع بالاستقرار.
وأضاف أن المواجهة الآن لم تعد مع الحوثيين فقط وإنما تدخلت فيها أطرف عديدة مثل إيران وتنظيم القاعدة وعناصر متطرفة أخرى.
ولفت إلى أهمية زيارة الملك محمد السادس ملك المغرب إلى السعودية والتي تتواكب مع انعقاد القمة الخليجيو وتضفي مزيدا من الأهمية على هذه القمة والتي تتركز محاورها على سبل مكافحة الإرهاب والأزمة اليمنية.
من جانبها أكدت جامعة الدول العربية أن مجلس التعاون الخليجي اصبح في الوقت الراهن هو الحاضنة الأساسية لليمن ومعالجة أزمته، مشددة على دعمها لجهود مجلس التعاون الخليجي لدعم الحوار بين اليمنيين وإنهاء الأزمة.
واشاد السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية بالدور الرائد لمجلس التعاون الخليجي لأنه صاحب مبادرة خليجية باعتبار اليمن جزءا من جغرافية منطقة مجلس التعاون. مؤكدا دعم جامعة الدول العربية لدور مجلس التعاون الخليجي في ايجاد حل للأزمة اليمنية.
وأوضح إنه إذا كانت عاصفة الحزم جاءت في وقت مهم بعد انسداد كل آفاق الحوار خاصة بعد قيام جماعة الحوثيين وأنصار الله باستخدام القوة ( رغم انها قوى سياسية ) فلإن ما اقدمت عليه باستخدام القوة ضد مؤسسات الدولة هو خرق للشرعية، وتجاوزت الحوار ومخرجاته وبالتالي كان لابد من رد حاسم على موقفها ليعيدها إلى مربع الحوار حتى تفهم جميع الأطراف سواء كانت جماعة الحوثي نفسها كمكون يمني ضروري أن يكون ايجابيا ومساهما في الحوار لحل الأزمة
وأضاف أن عاصفة الحزم كانت بمثابة توجيه رسائل لكل من تسول له نفسه بأن الأمن القومي العربي اصبح مخترقا ويمكن العبث به، فكان لابد من هذا الموقف وهى رسالة أيدتها الجامعة العربية وهو ما ظهر في موقف عربي جماعي عن القمة العربية الأخيرة في شرم الشيخ.
