الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

حقيقة القوات المجهولة التي هزمت الحوثيين في 20 دقيقة

مصدر يكشف من عدن لـ"البوابة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
50 يمنيا تدربوا في السعودية.. ووصلوا ساحل البريقة بالزوارق
نظموا صفوف مقاتلي عدن وحرروا المطار.. وأسروا إيرانيين بين صفوف الحوثي

كشفت مصادر يمنية لـ«البوابة»، أن المملكة العربية السعودية تقف وراء القوة المجهولة التي ظهرت في عدن أمس، ونجحت في قلب موازين القوى بصورة كاملة لصالح القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، وهزمت قوات الحوثيين والرئيس السابق على عبدالله صالح.
وقالت المصادر: «إن عناصر هذه القوات، هم يمنيون تدربوا على أيدى القوات الخاصة في السعودية، ووصلوا إلى مدينة عدن من خلال زوارق بحرية سريعة، ونزلوا في منطقة البريقة الساحلية، وتوجهوا مباشرة إلى مطار عدن وقادت عملية تحريره، التي لم تستغرق إلا ٢٠ دقيقة فقط، إذ فر الحوثيون من المطار».
وأكدت أن عدد عناصر هذه القوات لا يزيد على ٥٠ فردا، وكانوا يرتدون ملابس قتالية لا تتبع الجيش اليمني، إلا أنهم ارتدوا فوقها ملابس يمنية تقليدية مثل «المعوز»، وهو الثوب الذي يلفه الرجل ليستر به نصفه السفلي، والذي يرتديه غالبية مقاتلو القبائل في اليمن.
وأشارت المصادر إلى أن من بين عناصر تلك القوات، جنود يمنيون يخدمون بالفعل في جيش المملكة العربية السعودية، التي تسمح بتطوع ذوى الأصول اليمنية، وأنهم من قوات الحرس الوطنى وجاءوا إلى اليمن لتعزيز قوات المقاومة الشعبية.
وحول كيفية وصولهم إلى عدن، أوضحت المصادر أنه من غير المعلوم بالضبط كيفية وصولهم إلى هناك، لكن أغلب الاحتمالات أنهم نُقلوا بزورق حربى سعودى إلى السواحل اليمنية ثم جرت عملية إنزالهم على شواطئ عدن في منطقة البريقة، من خلال زواق مطاطية سريعة.
لكن هناك احتمالا آخر وهو أنهم انطلقوا من جيبوتي، حيث توجد قاعدة عسكرية ساحلية تستخدمها السعودية، وقوات التحالف العربي، وأنهم وصلوا إلى عدن وبدءوا الاشتباك على الفور.
وساهمت تلك القوة بصورة كبيرة في تغيير موازين القوى، واستطاعت قيادة المقاتلين في عدن وتنظيم صفوفهم، لينجحوا في طرد الحوثيين من المطار وأسر عدد منهم، بفضل تدريبهم العالى والأسلحة الحديثة التي يمتلكونها.
وكشفت المصادر أنه من بين الأسرى بعض الإيرانيين، الذي جاءوا للقتال في اليمن، وأنهم كانوا يسيطرون على مطار عدن لمنع قوات التحالف من استخدامه في إرسال تعزيزات عسكرية للمقاتلين.
وتوقعت أن تشهد الفترة المقبلة تدفقا للأسلحة على اليمن، لمساعدة المقاومة في كسر الحصار المفروض على عدن ومدن الجنوب، من جانب قوات صالح والحوثى.
من النسخة الورقية