سادت حالة من الهرج والصياح، داخل غرفة ملابس النادي الأهلي، بملعب بتروسبورت،
عقب الخروج من دوري أبطال أفريقيا، عقب خسارة الأحمر أمام المغرب التطواني بركلات الجزاء
الترجيحية بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة، بعد تعادل الفريقين في مباراتي الذهاب والإياب
بهذا الدور.
هاجم قائد
الفريق حسام غالي، المدير الفني للفريق خوان كارلوس جاريدو وحمله مسئولية
خسارة ناديه وتدني المستوى الفني للفريق في الفترة الماضية، بعد أن وصل الهجوم إلى
مشادة كلامية و"وصلة ردح."
وكادت تتحول المشادة إلى الاشتباك بالأيدي، لولا تدخل عدد من لاعبي الفريق
للفصل بينهما، مما جعل جاريدو يغادر على إثرها الملعب غاضبّا، ورفض الحديث لوسائل الإعلام
وبناءً على ذلك تم إلغاء المؤتمر الصحفي الذي عقب المباراة.
ومن جهة أخرى رفض عماد متعب، مهاجم الفريق تسديد ركلات الترجيح اعتراضّا
منه على معاملة جاريدو له، خاصة وأنه لم يشركه إلا في الدقائق الأخيرة، وهذا ما أكده
لاعبو الفريق الأحمر، أن جلاد الحراس رفض المشاركة في تسديد ركلات الترجيح بعد أن وضع
المدير الفني للفريق اسمه ضمن مسددي ركلات الترجيح إلا أن اللاعب رفض تسديد ركلة الجزاء
بحجة أن حالته النفسية تمنعه من التصويب، لا سيما وأن متعب ظهر غاضبّا لعدم اعتماد الإسباني
على خبراته وقدراته الفنية.
وأكد متعب
للمقربين أنه رفض تسديد ركلة الجزاء حتى لا يتحمل الهزيمة في حالة عدم التوفيق خاصة
وأنه غير مهيأ نفسيا وفنيا لعدم المشاركة في المباراة.
وفي نفس السياق دخل عدد من لاعبي الفريق
في مشادات كلامية، وتبادلت التهم بأن بعضهم
كان سببًا في هذه الخسارة، لغياب روح "الفانلة" التي كانت لها دور كبير
في حصد البطولات، دون الاهتمام بمن يرتديها.
فيما حرص محمود
طاهر، رئيس النادي الأهلي على عقد جلسة عاجلة، مع علاء عبدالصادق المشرف
العام على الكرة، ووائل جمعة مدير الكرة، للتعرف على أسباب الخسارة، للوقوف على وقف
نزيف إهدار النقاط والنتائج السلبية التي لازمت الفريق في الفترة الأخير وطالب الثنائي
بوضع خطة عاجل للمرحلة المقبلة.
