الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

داعش يدق طبول الحرب على حماس بعد مطالبة "هنية" إيران بقتال التنظيم في اليرموك.. دعا بيت المقدس لاستهداف مصالح الحركة بغزة ويصفها بالطائفة الممتنعة عن تطبيق الشريعة

تنظيم داعش
تنظيم داعش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توعد تنظيم داعش الإرهابي، باغتيال إسماعيل هنية، القيادي في حركة حماس، ردًا على تصريحاته التي أدلى بها أمس، ومطالبته دولة إيران بالتدخل في مخيم "اليرموك" ضد التنظيم.
ودعا داعش في رسالة نشرها، عبر المنتديات التابعة له، أمس، "أنصار بيت المقدس" الإرهابي بشمال سيناء باستهداف مصالح حركة "حماس" بقطاع غزة واصفًا إياها بالطائفة الممتنعة عن تطبيق شرع الله.
وطالب التنظيم الإرهابي من "بيت المقدس" على أحد المواقع الجهادية التابعة له بتنفيذ هجمات إرهابية في قطاع غزة، مؤكدا أن قتالها واجب؛ مشيرا إلى أن قتال الطائفة الممتنعة عن تطبيق شريعة من شرائع الإسلام واجب بالإجماع.
كما هدد التنظيم في رسالة أخرى أمس حركة حماس، مطالبا إياها بالكف عن الاعتداء والقبض على السلفيين ممن وصفوهم بـ"الأخوة"، الذين ينشرون الدين على يد وحدة "الضبط الميداني" التابعة للحركة.
وقال التنظيم، في رسالة شديدة اللهجة إلى "حماس": "نرفض الاعتداء على المصلين في مسجد المتحابين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وهي جريمة همجية جديدة! تفاجأ بها أهالي المدينة بتهديد المصلين وتحذيرهم من الصلاة في المساجد، ثم أتموا جريمتهم باعتقال عدد من الإخوة المصلين من الدعاة وطلبة العلم أمثال الشيخ ياسر أبو هولي، ويحيى أبو الروس، والأخ هيثم الحسنات، وأكرم صباح، والشيخ مصطفى أبو السعود الذي تم نقله إلى مشفى شهداء الأقصى".

وتابع "داعش": "تأتي هذه الجريمة القذرة ضمن الحملة المسعورة المستمرة التي تشنها حركة حماس وحكومتها ضد كل ما هو سلفي! في هجمة حمساوية لم تراعى شرعا ولا خلقا، فمهاجمة حماس لمصلين عُزل بعد خروجهم من مسجد على مرأى ومسمع من الجميع؛ تلخص حالة التخبط والهمجية والانحدار الأخلاقي التي وصلت إليها الحركة بالتزامن مع حالة الفشل المركب في إدارة البلاد وأحوال العباد".
وأكد التنظيم، أن استمرار حماس في هذا العمل يعني أنهم قد أفلسوا، ولم يعد أمامهم إلا التدخل وقتالهم، مؤكدين أنهم يملكون أسماء وتفاصيل دقيقة عن ما يجري في أقبية "الأمن الداخلي" من أسماء المحققين المتورطين بتعذيب السلفيين وضربهم، وأسماء العناصر المكلفة بالملاحقة ومداهمة البيوت! وأن هؤلاء جميعا ليسوا في مأمن من العقاب طال الزمان أم قصر.
وناشد التنظيم، من تعرضوا للضرب والاعتقال بتوثيق ذلك بأسرع وقت بالصوت والصورة أو المقال وإرساله إليهم، من أجل ما وصفوه بـ"نزع بقايا القناع عن وجوه هؤلاء الضباع"، المتورطين بملاحقة واعتقال الدعاة والمجاهدين –على حد وصفهم.