كشفت مصادر خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار قررت البدء في مشروع إعادة هيكلة القطاع قبل رؤساء القطاعات الأخرى بماسبيرو ضاربة بتصريحات عصام الأمير عرض الحائط ما يؤكد أنها ليست هيكلة بل تصفية حسابات والتنكيل بكل من ينتقدها ويعارض سياستها.
وأكدت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، أن حجازي طالبت بإلغاء عدد من الإدارات بقطاع الأخبار مثل إدارة الجودة وترأسها منال الاتربى وقد تم انشاء هذه الإدارة في عهد إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار الأسبق بالإضافة لإلغاء إدارة التفتيش والمتابعة ومنصب رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس القطاع الذي يشغله حاليا محمد فتحى وكان الأجدر والأولى أن تلغى حجازى منصب نوابها الذي بلغ عددهم 4 نواب لرئيس قطاع الأخبار لا يفعلون شيئا، ويتقاضى كل منهم ما يقرب من 15 ألف جنيه، إلا أن المقاييس هنا تختلف لأن حجازى " راضيه عنهم".
وأوضحت المصادر أن حجازى تتبع بهذا الشكل سياسة البطش بكل من على خلاف معها ويرفض تنفيذ اوامرها باقصائه من طريقها حيث تحاول اقصاء أحمد سليمان بالتحقيقات لرفضه تنفيذ تعليماتها ومجاملتها مشيرين إلى أن الشئون القانونية بالقطاع اصبحت ذراع حجازى اليمنى للتنكيل بالعاملين وينفذون تعليماتها دون نقاش لافتين إلى أن حجازى لا تفرد عضلاتها سوى على الضعفاء ومن ليس لديهم سند بدليل أن إدارة مثل إدارة الأنباء والتحليل السياسي وترأسها هالة أبو علم لا تستطع حجازى أن تقرر إلغائها نظرا لخوفها من هالة أبو علم لأنها مسنودة رغم علمها بأن تلك الإدارة لا جدوى منها وأن أبو علم لا تأتى سوى 4 أيام في الشهر لقراءة نشرة 9 وتتقاضى ما يقرب من 15 ألف جنيه ومثبت ذلك بكشف الحضور والإنصراف الخاص بأبوب الأمن بماسبيرو التي تسجل أوقات وتواريخ حضور العاملين بالاتحاد وغيرها من القيادات المسنودين داخل القطاع مثل الإعلامي مسعد أبو ليلة وغيره.
وأضافت المصادر، أن رؤساء الإدارات والعاملين بها التي قررت حجازى إلغائها والتنكيل بهم تقدموا بمذكرة لرئيس الاتحاد عصام الأمير مطالبين إياه بمساندتهم وتنفيذ وعوده بأنه لن يضار أحد بماسبيرو بشأن الهيكلة، وهذا ما أكد عليه رئيس الوزراء إبراهيم محلب، متسائلين:" صفاء حجازى مسنودة من مين ومن أين أتت بهذه القوة واتخاذ تلك الخطوة التي ستتسبب في الكثير من البلبلة والفزع داخل الاتحاد قبل أي رئيس قطاع آخر بالمبنى، وخاصة أن مصطلح الهيكلة مرتبط بتسريح العاملين، وهل هذه تعليمات رئيس الوزراء ورئيس الاتحاد ووزير التخطيط أشرف العربى أم أنها تعليماتها هي من أجل تصفية الحسابات وإظهار العين الحمراء لكل من يعارضها.
وأكدت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، أن حجازي طالبت بإلغاء عدد من الإدارات بقطاع الأخبار مثل إدارة الجودة وترأسها منال الاتربى وقد تم انشاء هذه الإدارة في عهد إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار الأسبق بالإضافة لإلغاء إدارة التفتيش والمتابعة ومنصب رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس القطاع الذي يشغله حاليا محمد فتحى وكان الأجدر والأولى أن تلغى حجازى منصب نوابها الذي بلغ عددهم 4 نواب لرئيس قطاع الأخبار لا يفعلون شيئا، ويتقاضى كل منهم ما يقرب من 15 ألف جنيه، إلا أن المقاييس هنا تختلف لأن حجازى " راضيه عنهم".
وأوضحت المصادر أن حجازى تتبع بهذا الشكل سياسة البطش بكل من على خلاف معها ويرفض تنفيذ اوامرها باقصائه من طريقها حيث تحاول اقصاء أحمد سليمان بالتحقيقات لرفضه تنفيذ تعليماتها ومجاملتها مشيرين إلى أن الشئون القانونية بالقطاع اصبحت ذراع حجازى اليمنى للتنكيل بالعاملين وينفذون تعليماتها دون نقاش لافتين إلى أن حجازى لا تفرد عضلاتها سوى على الضعفاء ومن ليس لديهم سند بدليل أن إدارة مثل إدارة الأنباء والتحليل السياسي وترأسها هالة أبو علم لا تستطع حجازى أن تقرر إلغائها نظرا لخوفها من هالة أبو علم لأنها مسنودة رغم علمها بأن تلك الإدارة لا جدوى منها وأن أبو علم لا تأتى سوى 4 أيام في الشهر لقراءة نشرة 9 وتتقاضى ما يقرب من 15 ألف جنيه ومثبت ذلك بكشف الحضور والإنصراف الخاص بأبوب الأمن بماسبيرو التي تسجل أوقات وتواريخ حضور العاملين بالاتحاد وغيرها من القيادات المسنودين داخل القطاع مثل الإعلامي مسعد أبو ليلة وغيره.
وأضافت المصادر، أن رؤساء الإدارات والعاملين بها التي قررت حجازى إلغائها والتنكيل بهم تقدموا بمذكرة لرئيس الاتحاد عصام الأمير مطالبين إياه بمساندتهم وتنفيذ وعوده بأنه لن يضار أحد بماسبيرو بشأن الهيكلة، وهذا ما أكد عليه رئيس الوزراء إبراهيم محلب، متسائلين:" صفاء حجازى مسنودة من مين ومن أين أتت بهذه القوة واتخاذ تلك الخطوة التي ستتسبب في الكثير من البلبلة والفزع داخل الاتحاد قبل أي رئيس قطاع آخر بالمبنى، وخاصة أن مصطلح الهيكلة مرتبط بتسريح العاملين، وهل هذه تعليمات رئيس الوزراء ورئيس الاتحاد ووزير التخطيط أشرف العربى أم أنها تعليماتها هي من أجل تصفية الحسابات وإظهار العين الحمراء لكل من يعارضها.
