بعد إصدار المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الجمعة، قرارًا بتعيين عادل ياسين محمود حماد، رئيسًا لقطاع النقل البحرى بديوان عام وزارة النقل من الدرجة الممتازة، بدأت التساؤلات عن عادل ياسين.
شغل حماد منصب رئيس هيئة موانئ الإسكندرية، منذ قيام ثورة يناير، واستطاع إدارة الميناء في أحلك الظروف بحنكة ورؤية واضحة، نتجت عن سنوات عمره، التي قضاها متدرجًا بين المناصب في قطاع النقل البحري.
ويشهد العاملون بهيئة موانئ الإسكندرية برجاحة عقل حماد وعمق تفكيره وقدرته على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، قائلين إنه يملك قدرًا من الإصرار والتحدي للنهوض بالقطاع ومواجهة تراكمات الماضي وتحديات المستقبل.
وشهدت فترة رئاسته لميناء الإسكندرية حادث غرق القاطرة الدخيلة في سبتمبر الماضي، التي أثبتت تقارير اللجنة الفنية أن قائد القاطرة البحرى والميكانيكى قاما وآخرين بالإبحار دون صدور أي تعليمات أو إشارات لاسلكية أو الحصول على إذن خروج، كما أنهما لم يلتزما بالسير في مسار محدد سلفًا في المجرى الملاحى، واصطدموا بإحدى الصخور ما أدى لحدوث ثقب بالقاطرة وغرقها، وأمر حينها حماد بإحالة طاقم القاطرة إلى التحقيق، وأشرف بنفسه على ذلك.
شغل حماد منصب رئيس هيئة موانئ الإسكندرية، منذ قيام ثورة يناير، واستطاع إدارة الميناء في أحلك الظروف بحنكة ورؤية واضحة، نتجت عن سنوات عمره، التي قضاها متدرجًا بين المناصب في قطاع النقل البحري.
ويشهد العاملون بهيئة موانئ الإسكندرية برجاحة عقل حماد وعمق تفكيره وقدرته على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، قائلين إنه يملك قدرًا من الإصرار والتحدي للنهوض بالقطاع ومواجهة تراكمات الماضي وتحديات المستقبل.
وشهدت فترة رئاسته لميناء الإسكندرية حادث غرق القاطرة الدخيلة في سبتمبر الماضي، التي أثبتت تقارير اللجنة الفنية أن قائد القاطرة البحرى والميكانيكى قاما وآخرين بالإبحار دون صدور أي تعليمات أو إشارات لاسلكية أو الحصول على إذن خروج، كما أنهما لم يلتزما بالسير في مسار محدد سلفًا في المجرى الملاحى، واصطدموا بإحدى الصخور ما أدى لحدوث ثقب بالقاطرة وغرقها، وأمر حينها حماد بإحالة طاقم القاطرة إلى التحقيق، وأشرف بنفسه على ذلك.
