أطلقت مؤسسة سيزا نبراوي للقانون ومجموعة من الإعلاميين والصحفيين الشبكة الإعلامية لتصحيح صورة نساء مصر تحت شعار "إسبوت للتغيير".
وأوضحت سالي الجباس، المحامية ومديرة مؤسسة سيزا نبراوي للقانون، أن هدف الشبكة الإعلامية هو رصد وتغيير صورة المرأة السلبية في الإعلام وتصحيح وضع النساء في مصر، من خلال وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء والإلكتروني.
وأشارت إلى أن الدراما والأغاني وبعض وسائل الإعلام تمرر خطابات تكرس النظرة الدونية للمرأة وتمعن في فصل عالمها عن عالم الرجل وتحصرها في أدوار اجتماعية نمطية لا تراعي المكانة التي بدأت تشغلها النساء في المجتمع كفاعلات في التنمية ووزيرات ورؤساء مؤسسات وإدارات حكومية.
وتتعمد تصدير الصورة النمطية ويتم حصرها في نماذج: المرأة التقليدية والمرأة السطحية والمرأة الجسد والمرأة الضحية.
أكد المؤسسون من خلال ورشة عمل "نحو استراتجية إعلامية للنساء" التي عُقدت في مقر الاتحاد الإقليمي للجمعيات بالقاهرة، أن بعض وسائل الإعلام تتعمد أن تظهر صورة المرأة من خلال هذه النماذج كائنًا سلبيًا مستهلكًا وغير منتج، يحتاج للحماية ولا يشارك في اتخاذ القرارات المهمة، وينحصر سلوكه في الاستهلاك والزينة، فيما يستغل جسدها للدعاية التجارية. وهذه النماذج لا تعكس الاهتمامات الحقيقية لكل النساء كما لا تعكس المكانة المهمة التي بدأت تضطلع بها النساء كفاعلات في المجتمع.
وأضافوا أن شبكة "اسبوت للتغيير"، ستسلط الضوء على نماذج نسائية ناجحة في أكثر من بيئات محلية مختلفة ومجالات عدة كي تساهم في تصحيح الصورة المغلوطة لنساء مصر.
وأعلنوا أن الشبكة الإعلامية أنشئت استشعارًا منهم بمسئولية ودور وسائل الإعلام في التوعية والعمل على تغيير صورة المرأة السلبية ومن أجل تصحيح وضع المرأة في مصر كاملة.
وتم اختيار الصحفيين معتز الحديدي، أحمد مصطفى، عبد الرحيم قناوي، شيرين حاتم، أمل العزب، رشا عبد الصمد كمنسقين إعلاميين للشبكة وسالي الجباس المحامية ونهلة محمد وهاني فكرى مستشارين قانونين للشبكة الإعلامية لتصحيح صورة نساء مصر.
وأوضحت سالي الجباس، المحامية ومديرة مؤسسة سيزا نبراوي للقانون، أن هدف الشبكة الإعلامية هو رصد وتغيير صورة المرأة السلبية في الإعلام وتصحيح وضع النساء في مصر، من خلال وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء والإلكتروني.
وأشارت إلى أن الدراما والأغاني وبعض وسائل الإعلام تمرر خطابات تكرس النظرة الدونية للمرأة وتمعن في فصل عالمها عن عالم الرجل وتحصرها في أدوار اجتماعية نمطية لا تراعي المكانة التي بدأت تشغلها النساء في المجتمع كفاعلات في التنمية ووزيرات ورؤساء مؤسسات وإدارات حكومية.
وتتعمد تصدير الصورة النمطية ويتم حصرها في نماذج: المرأة التقليدية والمرأة السطحية والمرأة الجسد والمرأة الضحية.
أكد المؤسسون من خلال ورشة عمل "نحو استراتجية إعلامية للنساء" التي عُقدت في مقر الاتحاد الإقليمي للجمعيات بالقاهرة، أن بعض وسائل الإعلام تتعمد أن تظهر صورة المرأة من خلال هذه النماذج كائنًا سلبيًا مستهلكًا وغير منتج، يحتاج للحماية ولا يشارك في اتخاذ القرارات المهمة، وينحصر سلوكه في الاستهلاك والزينة، فيما يستغل جسدها للدعاية التجارية. وهذه النماذج لا تعكس الاهتمامات الحقيقية لكل النساء كما لا تعكس المكانة المهمة التي بدأت تضطلع بها النساء كفاعلات في المجتمع.
وأضافوا أن شبكة "اسبوت للتغيير"، ستسلط الضوء على نماذج نسائية ناجحة في أكثر من بيئات محلية مختلفة ومجالات عدة كي تساهم في تصحيح الصورة المغلوطة لنساء مصر.
وأعلنوا أن الشبكة الإعلامية أنشئت استشعارًا منهم بمسئولية ودور وسائل الإعلام في التوعية والعمل على تغيير صورة المرأة السلبية ومن أجل تصحيح وضع المرأة في مصر كاملة.
وتم اختيار الصحفيين معتز الحديدي، أحمد مصطفى، عبد الرحيم قناوي، شيرين حاتم، أمل العزب، رشا عبد الصمد كمنسقين إعلاميين للشبكة وسالي الجباس المحامية ونهلة محمد وهاني فكرى مستشارين قانونين للشبكة الإعلامية لتصحيح صورة نساء مصر.
