اتهم الداعية السلفى حماد الأنصارى والد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، أحمد عبد الرحمن البنا الساعاتى، بالسطو على الكتب العلمية للعلماء، ونسبتها إلى نفسه، مشيرًا إلى أنه كانت هناك لجنة خاصة، تؤلف له الكتب مقابل مبلغ من المال يدفعه لهم.
ونقل «عبدالأول» نجل الأنصارى، عن والده في المجلد الثانى، صفحة ٥٢٧، من كتاب «المجموع في ترجمة العلامة المحدث حماد الأنصارى»، أنه قال: «مسند الإمام أحمد رتبه وتكلم على رجاله، وشرحه ابن زكنون، وترتيبه له على أبواب البخارى، ورأيت منه ثمانية مجلدات مخطوطة، وهو أكثر من ذلك، وسماه الكواكب الدرارى».
وأضاف: «أما ترتيب مسند الإمام أحمد، الذي ينسبه والد حسن البنا لنفسه؛ فأنا أجزم بأنه وقف على كتاب الكواكب الدرارى، ونقل منه الكثير، وقد تبين لى ذلك، حيث قابلت بينه وبين كتاب الدرارى»، مضيفًا أن «الساعاتى ليس هو الذي ألف هذا الكتاب، وإنما لديه لجنة مَوَّلَها، فكتبت وألفت، وقد أخبرنى بذلك رئيس هذه اللجنة، بعد وفاة البنا بوقت».
يشار إلى أن «والد البنا»، ينسب إلى نفسه تأليف كتاب شهير، بعنوان «الفتح الربانى بترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيبانى»، إضافة إلى مصنف آخر تناول فيه شرحًا وجيزًا ومختصرًا للفتح الربانى، سماه «بلوغ الأمانى من أسرار الفتح الربانى»، لكنه لم ينته منه قبل موته، فأكملته لجنة يرأسها محمد عبدالوهاب بحيرى، بإشراف أبناء البنا، وقد أثنى على هذا الشرح العلامة السلفى محمد بن صالح العثيمين.
ونفى الأنصارى جملة وتفصيلًا، ما ادعاه «الساعاتى»، من أنه قرأ مسند الإمام أحمد بن حنبل، ثلاث مرات، ليتمكن من ترتيب أبوابه، وتقسيم أحاديثه، إلى ستة أقسام، وأنه استغرق في قراءته وتبويبه تسع سنوات كاملة. وليست هذه الواقعة الوحيدة في هذا السياق؛ فقد شكا عددٌ من الباحثين المنتمين أو المحسوبين على جماعة الإخوان، من سطو عدد من كبار قيادات الجماعة، على أبحاثهم، وضمها كاملة بالنص إلى كتبهم، دون الإشارة إلى الباحث الأصلى، من قريب أو بعيد.
ويعرف المتابعون لهذا الملف قصة سرقة جمعة أمين، نائب المرشد العام لإخوان مصر، الذي توفى في العاصمة البريطانية لندن، في ٢٣ يناير ٢٠١٥، أبحاثًا من عصام تليمة، الباحث بوزارة الأوقاف القطرية.
من النسخة الورقية
ونقل «عبدالأول» نجل الأنصارى، عن والده في المجلد الثانى، صفحة ٥٢٧، من كتاب «المجموع في ترجمة العلامة المحدث حماد الأنصارى»، أنه قال: «مسند الإمام أحمد رتبه وتكلم على رجاله، وشرحه ابن زكنون، وترتيبه له على أبواب البخارى، ورأيت منه ثمانية مجلدات مخطوطة، وهو أكثر من ذلك، وسماه الكواكب الدرارى».
وأضاف: «أما ترتيب مسند الإمام أحمد، الذي ينسبه والد حسن البنا لنفسه؛ فأنا أجزم بأنه وقف على كتاب الكواكب الدرارى، ونقل منه الكثير، وقد تبين لى ذلك، حيث قابلت بينه وبين كتاب الدرارى»، مضيفًا أن «الساعاتى ليس هو الذي ألف هذا الكتاب، وإنما لديه لجنة مَوَّلَها، فكتبت وألفت، وقد أخبرنى بذلك رئيس هذه اللجنة، بعد وفاة البنا بوقت».
يشار إلى أن «والد البنا»، ينسب إلى نفسه تأليف كتاب شهير، بعنوان «الفتح الربانى بترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيبانى»، إضافة إلى مصنف آخر تناول فيه شرحًا وجيزًا ومختصرًا للفتح الربانى، سماه «بلوغ الأمانى من أسرار الفتح الربانى»، لكنه لم ينته منه قبل موته، فأكملته لجنة يرأسها محمد عبدالوهاب بحيرى، بإشراف أبناء البنا، وقد أثنى على هذا الشرح العلامة السلفى محمد بن صالح العثيمين.
ونفى الأنصارى جملة وتفصيلًا، ما ادعاه «الساعاتى»، من أنه قرأ مسند الإمام أحمد بن حنبل، ثلاث مرات، ليتمكن من ترتيب أبوابه، وتقسيم أحاديثه، إلى ستة أقسام، وأنه استغرق في قراءته وتبويبه تسع سنوات كاملة. وليست هذه الواقعة الوحيدة في هذا السياق؛ فقد شكا عددٌ من الباحثين المنتمين أو المحسوبين على جماعة الإخوان، من سطو عدد من كبار قيادات الجماعة، على أبحاثهم، وضمها كاملة بالنص إلى كتبهم، دون الإشارة إلى الباحث الأصلى، من قريب أو بعيد.
ويعرف المتابعون لهذا الملف قصة سرقة جمعة أمين، نائب المرشد العام لإخوان مصر، الذي توفى في العاصمة البريطانية لندن، في ٢٣ يناير ٢٠١٥، أبحاثًا من عصام تليمة، الباحث بوزارة الأوقاف القطرية.
من النسخة الورقية
