كشف المهندس أحمد الحنفى، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، عن كواليس عملية تفجير برجى الشد العالى في مدينة نجع الحمادى، التي تعرضت لعمل تخريبى فجر الأحد الماضى، بأن 10 من العناصر الإرهابية يستقلون سيارة نصف نقل بيضاء ماركة "تويوتوتا" توجهوا إلى موقع الأبراج على الطريق الصحراوى بهدف تفجيرهم.
وقال الحنفى، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز "، اليوم الإثنين: أن وجود خفرة على برجى التغذية، لم يمكن العناصر الإرهابية من تنفيذ عمليتهم بشكل كامل، خاصة بعد أن وقعت مطاردة شرسة بين الخفر والإرهابين حدث فيها تبادل لإطلاق النار بين الجانبين.
وأوضح رئيس المصرية لنقل الكهرباء، أن تواجد الخفراء على برجى التغذية من العرب ساعد على تقليل حجم الخسائر الناتجة عن محاولة التفجير للإبراج، بالرغم من العناصر الإرهابية كانت تمكنت من زرع 8 قنابل زمنية لتفجير البرجين، وقاموا بربطها على قوائم الأبراج على ارتفاع 1 متر من قاعدة البرج.
وأشار رئيس "المصرية لنقل الكهرباء" إلى أن أثناء مطارد الغفر للعناصر الإرهابية تم تفجير قنبلتين كانت العناصر الإرهابية استطاعت من ضبط المفجر الزمنى لهم قبل المطاردة والباقى استطاعت قوات الحماية والمدنية وشرطة المفرقعات من التعامل معه.
وأكد حنفى أن منطقة الصعيد وخاصة نجع حمادى أصبحت إحدى البؤر الساخنة بالعناصر الإرهابية، مضيفًا أن هناك العديد من المعلومات أدلى بها غفرة الأبراج للجهات الأمنية بعد مطاردة العناصر الإرهابية.
