نقوم جميعنا بتنظيف أسناننا يوميًا للحفاظ على صحتها وصحة الفم، ولكن ماذا لو أصبح تنظيف الأسنان وسيلة لكشف الأمراض وخاصة السرطان والالزهايمر؟ على ما يبدو أنّ التطوّر العلمي قد قطع أشواطًا كبيرة في المجال الطبي ووصل إلى نتيجة مذهلة في ما يتعلّق بصحة الفم وذلك من خلال ابتكار فرشاة أسنان ستمكّن مستخدمها من الكشف المبكر عن إصابته بالسرطان والالزهايمر.
استعمال الفرشاة التي يتمّ تطويرها وفقًا لتقنية النانو أو نانو تكنولوجي، ويعني ذلك تزويدها برقائق متناهية الصغر ستعمل على تحليل الحمض النووي (DNA) للمستخدم وتحويله إلى صيغة رقمية تظهر أي علامات جينية قد تحدد الإصابة بالمرض.
وفي التفاصيل، سيمرّ الحمض النووي في ثقب صغير جدًا على الرقائق يقدّر بأنّه نحو 80000 مرة أرقّ من شعرة الإنسان، والذي في داخله سيمرّ تيار كهربائي. وسيقوم بعدها هذا الأخير بقياس تدفق الذرات وإطلاق إشارة كهربائية يتمّ تحويلها إلى صيغة رقمية.
تجدر الإشارة إلى أنّ العلماء قد بدءوا باستخدام تقنية النانو لفحص الإصابة بمرض الإيبولا في غرب أفريقيا.
