اعترض أكثر من عضو بمجلس ادارة اتحاد كرة اليد على قرار خالد حمودة رئيس الاتحاد بزيادة رواتب الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول.
وفوجئ عدد من أعضاء المجلس بقرار حمودة بزيادة راتب مروان رجب المدير الفني للمنتخب إلى 40 ألف جنيه وزيادة راتب خالد اسماعيل "بندق" الى 20 الف جنيه وعصام غريب مخطط الأحمال الى 25 ألف جنيه وعمر شوقي المدير الاداري الى 15 ألف جنيه وكريم عيد أخصائي العلاج الطبيعي الى 10 الاف جنيه ومحمد امام المحلل الفني الى 10 آلاف جنيه والدكتور سامح السيد طبيب المنتخب الى 3 آلاف جنيه.
من جانبه قال خالد ديوان نائب رئيس الاتحاد، إن اعضاء المجلس لم يعلموا بهذه الزيادة حيث قام رئيس الاتحاد بالاتصال ببعض الأعضاء فقط والذي يضمن موافقتهم على القرار وتم إلحاقه بمحضر اجتماع سابق لمجلس الإدارة.
وأبدى ديوان دهشته من هذه الزيادة المبالغ فيها حيث ارتفع راتب مروان رجب من 14 ألف جنيه إلى 40 ألف دفعة واحدة وقبلها تم زيادة راتبه من 7 آلاف جنيه إلى 14 ألف بعد بطولة افريقيا، والتي حصل فيها المنتخب على المركز الثالث وكأن رئيس الاتحاد يكافئ المدرب على هذا المركز الذي يعتبره انجازا كبيرا.
وقال ديوان: الغريب في الأمر أن حمودة رفض طلب عدد من الأعضاء بضرورة التعاقد مع خبير أجنبي بحجة أن ظروف البلد المالية لا تسمح بالتعاقد مع أجنبي رغم أنه كان سيتقاضى راتبا لا يتجاوز الـ 80 الف جنيه، وكان الجهاز بالكامل سيتقاضى تقريبا نفس راتب الجهاز الحالي بعد الزيادة.
وتساءل ديوان هل ظروف البلد تسمح الان بزيادة رواتب الجهاز الفني الى هذه الدرجة وكيف تزيد بهذه الصورة رغم أن المنتخب لم يحقق انجازا بمونديال قطر.. مؤكدا أن حمودة رفض فكرة التعاقد مع خبير أجنبي كان سيتولى الإشراف على كل المنتخبات الوطنية من أجل عيون مروان رجب فقط واستمراره على رأس الجهاز الفني دون النظر الى المصلحة العامة.
كما أبدى ديوان دهشته من زيادة المدرب المساعد في الوقت الذي يطالب عددا من الأعضاء بتقديم خطاب شكر له فضلا عن تقاضي مخطط الأحمال راتبا أعلى من المدرب، وهو أمر غريب ويثير العديد من علامات الاستفهام .
