تباينت اراء القوى السياسية السياسية بين مؤيد ومعارض حول دعوة منير فخرى عبدالنور وزير التجارة والصناعة" بإنشاء حزب سياسى يعبر عن افكار رئيس الجمهورية وبعضهم استقبل الطلب بالدهشة واخرون يريدون كيانًا يعبر عن فكر الرئيس برغم تعارض الدستور بإنشاء أي حزب ينتمي الى رئيس الجمهورية.
قال مصطفى بكري الكاتب الصحفي، إن طلب منير فخري عبدالنور وزير الصناعة السابق، بإنشاء حزب للرئيس عبدالفتاح السيسي غير جائز من الناحية الدستورية .
وأضاف بكري في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن الرئيس السيسي يرفض الانتماء لأي حزب أو فكر أو جماعة، وأنه يفضل أن يكون رئيسًا لكل المصريين.
وجدد تامر الزيادى القيادى السابق، بحزب المؤتمر مطالبته بضرورة إنشاء حزب سياسي يعبر عن أفكار الرئيس عبد
الفتاح السيسى بعد حالة الفشل والتخبط التي تعيشها الأحزاب السياسية.
وقال الزيادى في تصريحات له اليوم: إنه يؤيد طرح منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة بضروة وجود كيان سياسي يعبر عن الرئيس، مشيرًا إلى أن الرئيس الحالى جاء بعد ثورتين وتم انتخابه من الجماهير من الذين طالبوه بالنزول فهو رئيس من الشعب والهجوم على الفكرة باعتبارها وأد للثورة كلام غير منطقى خاصة أن الأحزاب الحالية فشلت فى تقديم "كادر" يصلح للمنافسة على منصب الرئيس سواء بعد 25 يناير أو بعد 30 يونيو ، باستثناء جماعة الإخوان .
وأوضح أن الأحزاب حتى الآن فشلت في إعداد قائمة انتخابية، ولا تزال في حالة تخبط ولا تملك كوادر أو رؤية سياسية أو اقتصادية في الوقت الذي تحتاج فيه الدولة لظهير سياسي راقى ينفذ فكر الرئيس وسياساته في ظل المخاطر الداخلية والخارجية التي تواجهها الدولة .
وأبدى طارق نجيدة، المستشار القانوني لحزب التيار الشعبي ، تحت التأسيس، اندهاشه من طلب منير فخري عبد النور، وزير التجارة والصناعة ، بإنشاء حزب للرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن الدستور يمنع أن يكون هناك حزب لرئيس الجمهورية .
ومن جانبه أضاف نجيدة ، أنه طلب إنشاء حزب لرئيس الجمهورية يقضي على ثورتي 25 يناير و30 يونيو، والمكتسبات التي اكتسبها الشعب المصري من الثورتين.
