سمت الامم المتحدة الدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد شيخ أحمد مبعوثا جديدا للأمين العام بان كي مون في اليمن خلفا للمغربي جمال بن عمر الذي قدم استقالته عقب انتقادات واسعة لدور الوساطه الذي قام به في اليمن.
ويعمل مبعوث الأمين العام للامم المتحدة في اليمن على تأمين التسهيلات الدبلوماسية اللازمة لحل هذه الأزمة عبر الحوار. وتعيش اليمن صراعا مسلحا بين مليشيا الحوثي والقوات المسلحة الموالية للرئيس عبد ربه منصور واشتدت الأزمة تعقيدا بعد بروز الدور الإيراني الداعم لجماعة الحوثيين على اسس مذهبية.
ووصف الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون اليمن بأنها "بقعة مشتعلة" وأعلن الأربعاء الماضي أن الأمم المتحدة مستعدة لاستئناف وساطتها بين الأطراف المتحاربة وأطلقت المنظمة الدولية نداءات عاجلة لتوفير 200 مليون دولار لمساعدة المدنيين في اليمن، وقال بيان للأمم المتحدة إن الصراع في اليمن يفاقم الأزمة الإنسانية القائمة بالفعل.
وقد ابلغ بان كي مون وفق الاعراف الدبلوماسية المتبعة الرئيس الحالي لمجلس الأمن السفيرة الاردنية دينا قعوار التي ترأس بلادها الدورة الحالية لمجلس الأمن بتسمية ولد الشيخ مبعوثا للامم المتحدة إلى اليمن.
ويملك إسماعيل ولد الشيخ أحمد 55 عاما خبرة كبيرة في مجال القضايا الإنسانية تمتد لثلاثة عقود وقد تقلد العديد من المناصب الاممية أبرزها: المنسق الإنساني في سوريا (2008-2012)، واليمن (2012-2014) ثم نائبا لرئيس بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا اللبناني طارق متري ثم الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة لوباء إيبولا في غرب أفريقيا. ولم تبدي ايا من اطراف الأزمة اليمنية ولا الدول الخليجية اية اعتراضات حتى الآن على المبعوث الجديد للامم المتحدة. ويجمع ولد الشيخ بين كونه رجل دبلوماسي واقتصادي أيضا درس في كتاتيب ضواحي العاصمة الموريتانية نواكشط حيث ولد بها عام 1960. واوفدته موريتانيا للدراسة في الخارج بعد حصوله على على شهادة الثانوية العامة في العلوم الطبيعية عام 1980 فدرس الاقتصاد بجامعة مونبلييه الفرنسية ثم انتقل إلى بريطانيا ليحصل على درجة الماجستير في تنمية الموارد البشرية من جامعة مانشيستر. ثم التحق بكلية ماستريخت للدراسات العليا بهولندا فحاز شهادة متقدمة في الاقتصاد وتحليل السياسات الاجتماعية. يشهد له بالكفاءة في مواجهة الأزمات بحرفية شديدة وقد حقق نجاحا كبيرا في مواجهة وباء ايبولا والحد من انتشاره بعد أن اجتاح عدد من الدول في غرب القارة السمراء.
ويعمل مبعوث الأمين العام للامم المتحدة في اليمن على تأمين التسهيلات الدبلوماسية اللازمة لحل هذه الأزمة عبر الحوار. وتعيش اليمن صراعا مسلحا بين مليشيا الحوثي والقوات المسلحة الموالية للرئيس عبد ربه منصور واشتدت الأزمة تعقيدا بعد بروز الدور الإيراني الداعم لجماعة الحوثيين على اسس مذهبية.
ووصف الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون اليمن بأنها "بقعة مشتعلة" وأعلن الأربعاء الماضي أن الأمم المتحدة مستعدة لاستئناف وساطتها بين الأطراف المتحاربة وأطلقت المنظمة الدولية نداءات عاجلة لتوفير 200 مليون دولار لمساعدة المدنيين في اليمن، وقال بيان للأمم المتحدة إن الصراع في اليمن يفاقم الأزمة الإنسانية القائمة بالفعل.
وقد ابلغ بان كي مون وفق الاعراف الدبلوماسية المتبعة الرئيس الحالي لمجلس الأمن السفيرة الاردنية دينا قعوار التي ترأس بلادها الدورة الحالية لمجلس الأمن بتسمية ولد الشيخ مبعوثا للامم المتحدة إلى اليمن.
ويملك إسماعيل ولد الشيخ أحمد 55 عاما خبرة كبيرة في مجال القضايا الإنسانية تمتد لثلاثة عقود وقد تقلد العديد من المناصب الاممية أبرزها: المنسق الإنساني في سوريا (2008-2012)، واليمن (2012-2014) ثم نائبا لرئيس بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا اللبناني طارق متري ثم الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة لوباء إيبولا في غرب أفريقيا. ولم تبدي ايا من اطراف الأزمة اليمنية ولا الدول الخليجية اية اعتراضات حتى الآن على المبعوث الجديد للامم المتحدة. ويجمع ولد الشيخ بين كونه رجل دبلوماسي واقتصادي أيضا درس في كتاتيب ضواحي العاصمة الموريتانية نواكشط حيث ولد بها عام 1960. واوفدته موريتانيا للدراسة في الخارج بعد حصوله على على شهادة الثانوية العامة في العلوم الطبيعية عام 1980 فدرس الاقتصاد بجامعة مونبلييه الفرنسية ثم انتقل إلى بريطانيا ليحصل على درجة الماجستير في تنمية الموارد البشرية من جامعة مانشيستر. ثم التحق بكلية ماستريخت للدراسات العليا بهولندا فحاز شهادة متقدمة في الاقتصاد وتحليل السياسات الاجتماعية. يشهد له بالكفاءة في مواجهة الأزمات بحرفية شديدة وقد حقق نجاحا كبيرا في مواجهة وباء ايبولا والحد من انتشاره بعد أن اجتاح عدد من الدول في غرب القارة السمراء.
