أكد المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق أن الحل لمشكلة الوقود المتكررة هى تطبيق الكرت الذكي لسد ثقب الدعم وهو التهريب والتسريب الذي يهدر نحو 30 مليار جنيه سنويا من إجمالي الدعم.
واقترح كمال استمرار الدعم لمستحقية وتعميم الكرت الذكي على أن يتم تقنين الكميات به ومايزيد عن ذلك يتم تحريك سعرة وهو مايوفر نحو 15% من دعم المواد البترولية، ويتم توجيهها إلى تحسين المرافق والخدمات العامة بضخ 1000اتوبيس نقل عام كل 3 أشهر وتاتي المرحلة التي تليها وهي تقليل الكميات المخصصة داخل الكرت الذكي وتحرير الأسعار خارجة إلى أن يتم رفع الدعم تماما عن المواد البترولية وتحويلها لدعم نقدي للمواطنين.
وعن تطبيق الكرت الذكي أكد وزير البترول الأسبق أنه لامفر في ظل الطلب المتزايد للطاقة متوقعا زيادة 25% من أسعار الطاقة خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى ضرورة التدرج المنطقي في رفع الدعم باعتبار التدرج جزء من تعديل منظومة الضمان الاجتماعي.
وأشار إلى أن تطبيق الكرت الذكي يحتاج لقرار سيادي وأن البترول ليست طرفًا فيه، فهي منوطة فقط بتوفير الكميات التي يحتاجها السوق.
