الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

صحفيو المواقع الإلكترونية يردون على قلاش: تصريحاتك لا تقل شبهة.. وآخرون: لماذا نعامل كـ"طفل الخطيئة"..و"كارم محمود": لا تعليق

صحفيو المواقع الإلكترونية
صحفيو المواقع الإلكترونية يردون على قلاش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

"تثير البلبلة.. مشبوهة.. في غير أوانها".. بتلك الكلمات وصف يحيى قلاش، نقيب الصحفيين حملة #أنا_صحفي_إلكتروني، والتي دشنها عدد من الصحفيين العاملين بالمواقع الإلكترونية للتعريف بأنفسهم، خاصة مع حديث قلاش عن وجود عائق قانوني يحول دون قيدهم بالنقابة في الوقت الحالي، وهو ما دفع "البوابة نيوز" لاستقصاء رأي عدد من الصحفيين العاملين بالمواقع الإلكترونية، وعدد من أعضاء مجلس النقابة.


في البداية، يقول آدم سعيد، أحد القائمين على الحملة ساخرًا إذا كان قلاش يرى أن الحملة مشبوهة، فأنا أيضًا أرى أن تصريحاته تجاه الحملة " مشبوهة ومغرضة وغرضها البلبلة.

وتابع آدم: أرى أن قلاش صحفي ورقي، أي أنه من الجيل القديم الذي يرمي الاتهامات قبل أن يفكر جيدًا فيما يقول، فهو يريد جديًا حل المشكلة ولكنه في نفس الوقت تسرع في إلقاء الاتهامات علينا كأفراد لا تسعى إلا لحقها، فلقد تصور أن من دشن الهاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي "قاصد يعمل خناقة"، وهو ما يجعلني أقول أنه يحتاج إلى فهم الشباب وطريقة تفكيرهم بشكل أكبر، فهو يرى أن هذا الكلام في غير توقيته، ولكننا نختلف معه ونرى أنه جاء في توقيته بالضبط.

ويقول عبد الله على، أرى أن يتم وضع لجنة لتوثيق الصحف الإلكترونية ولتوثيق الصحفيين بعد مرورهم باختبار القيد بالنقابة، وبدلًا من منع الصحفيين الالكترونيين من دخول النقابة، تركز تلك النقابة جهدها في أن تفرّق بين الصحفي الإلكتروني الحقيقي، الذي يكد ويتعب ويبذل كل الجهد في الحصول على الخبر، وبين المنتفعين الذين يعتبرون عالة على المهنة.


وانتقد حمادة الخطيب تصريحات قلاش قائلًا: كيف ينتقد قلاش من ساهموا في نجاحه بشكل كبير، فمن غير الصحفيين الذين وصفهم بـ "المغرضين" من سعى إلى فوزه بشده، أملًا في أن يكون لنا عونًا وسندًا في دفاعنا عن حقنا الذي لا نستطيع حتى الآن اقتناصه.

ويؤكد حسن معروف، أن تصريحات قلاش تنم عن جهل شديد بالمهنة، فإذا كانت النملة لا تعرف أن السكر يدعى بهذا الاسم، فهذا لا ينفي أنها لا يمكنها الاستغناء عنه، فالصحفي الإلكتروني هو أساس الخبر، حتى ولو لم تدعوه النقابة بأنه صحفي حقيقي، ولكنه بالفعل الصحفي الحقيقي في مصر.

وتابع: لا أعتقد أن قلاش خرج بتلك التصريحات بدون ترتيب مسبق أو حتى مشاورات، وهو ما يدل على المصير الذي ينتظر الصحفيين في الفترة القادمة، وهو ما يجعل ردنا في الفترة القادمة من طبيعة عملنا كصحفيين محترفين، وليس مجرد مظاهرات.

ويستشهد عمر عبد الناصر، بعديد من الأحداث التي كان الفيديو الصادر من المواقع الإلكترونية هو دليل الإدانة أو البراءة في عديد من الأحداث وأشهرها أحداث مجلس الشورى، ومقتل شيماء الصباغ، ويقول: هو احنا كده مبتزين؟

ويستنكر حازم زين معاملة نقابة الصحفيين للصحفي الإلكتروني قائلًا: ليه بيعاملونا معاملة طفل الخطيئة مع اننا أبناء شرعيين مئة بالمئة.

ويدافع فواز محمود، عن تصريحات يحيى قلاش نقيب الصحفيين قائلًا: كل من يسمع تصريحات قلاش يعي أنها يُقصد بها أصحاب المصالح والمنتفعين من أصحاب النقابات "المستقلة"، والتي يعتبرونها "سبوبة" للتربح لا من أجل حماية الصحفيين.


بينما قال كارم محمود، رئيس لجنة التشريع: لن أعلق على أي من تصريحات يحيى قلاش، سواء كانت تليفزيونية أو مكتوبة أو حتى في أي اجتماع من الاجتماعات، لأنني قطعت عهداً علي نفسي ألا أعلق علي تصريحات زملائي في مجلس النقابة ، وهو الوحيد الذي يستطيع التعليق على تصريحاته. 

وبخصوص الحملة والحديث عن أزمة الصحفيين الإلكترونيين أضاف ان هذه القضية غير مطروحة حالياً أمام مجلس النقابة