استبعدت حركة تمرد الجماعة الإسلامية، نجاح مبادرة الصلح التي طرحها عدد من قيادات "الجماعة" وعلى رأسهم الشيخ أسامة حافظ؛ بهدف تقليل الفجوة بين وجهات النظر بين القيادات المنشقة عن الجماعة ومجلس الشورى الحالي، تحت مسمى "لم الشمل".
وقال وليد البرش، نسق الحركة، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن "حافظ" شخص غير مناسب للقيام بدور الوساطة وتقليل الخلافات، راويًا لموقف حاول من خلاله توضيح إن "حافظ شخص " متشدد مع المتشددين ومعتدل مع المعتدلين.
أوضح إنه في عام 1994، طالبت قيادات الجماعة الإسلامية في السجون، أسامة حافظ، باعتباه أكبر قيادات الجماعة خارج السجن، بوقف عمليات القتل؛ تمهيدًا لأجواء الصلح مع الدولة، وكان الرد الذي ادهش القيادات هو أن "حافظ" رفض طلب الرموز المسجونة، متمسكًا بمنهج القتل والتصفية الجسدية.
وأضاف إنه حين قبض على "حافظ" ودخل إلى القيادات أخبروه بأن مصالحة ستعقد مع الدولة، وهو ما وافق عليه بدون نقاش، متابعًا إن سأل فؤاد الدواليبي، القيادي المنشق عن الجماعة واحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، عن تفسيره لتلك الواقعة قال لى اسامة لا يستطيع أن يتخذ قرار بمفرده فهو متشدد مع المتشددين ومعتدل مع المعتدلين.
يذكرر أن الأنباء المتداولة حول قرب الصلح بين الجماعة والمنشقين عنها، تدور جحول وساطة كل من إبراهيم ناجح، أحد القيادات التاريخية للجماعة، وفؤاد الدواليبي، وأسامة حافظ.
