الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

قناة "العالم".. مكتب مخابرات طهران فى القاهرة

رسالة بعنوان "سرى جدًا" تكشف:

قناة العالم
قناة العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تجمع معلومات عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتنسق زيارة الوفود إلى طهران مثلما تمثل قناة «الجزيرة» الذراع الإعلامية «القذرة» لدولة قطر فإن قناة «العالم» تلعب نفس الدور بالنسبة إلى إيران.
لا يتوقف خطر قناة «العالم» على مجرد الحديث عن «انعدام المهنية» أو نقل معلومات «مشوهة» عن الأوضاع داخل البلاد، وإنما يمتد إلى استغلال مكاتب القناة وبعض المراسلين في جمع «معلومات استخباراتية» عن كل شيء تقريبًا.
بحسب مصدر أمنى سألته عن الشبهات المثارة حول القناة، فإن مكتبها بالقاهرة يجمع معلومات عن الأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، ويجرى توجيه هذه المعلومات إلى إيران.
وأكثر من مرة داهمت الأجهزة الأمنية المصرية مكتب قناة «العالم» بالقاهرة، وألقت القبض على مديرها أحمد السيوفى.
ويلعب مسئولو القناة دورًا كبيرًا في تنسيق زيارات لعدد من الشخصيات المصرية إلى إيران، بهدف زيادة نفوذ طهران في القاهرة أو على أقل تقدير تغيير وجهة النظر السائدة عن «الملالى».
من بين الدلائل التي تؤكد الدور الخطير لقناة «العالم» مستندان حصلت «البوابة» على نسخة منهما، الأول عبارة عن «إيميل» موقَّع من قسم المراسلين في قناة العالم، تاريخه يعود إلى ١٥ مارس ٢٠١١، وموجَّه إلى مراسلى القناة، ويطلب منهم إعداد مقابلات مع شخصيات سياسية ورجال دين ونواب لإدانة «التدخل السعودى في البحرين».
أما المستند الثانى وهو الأخطر فعبارة عن رسالة تحت عنوان «عاجل وهام جدا»، موقَّعة من مدير القناة أحمد سادات، وموجَّهة أيضا إلى المراسلين.
تحدثت الرسالة عن وقف بث القناة على القمرين «عرب سات» و«نايل سات» في وقت سابق، ويقول «سادات» في رسالته: «مرة أخرى ولأسباب سياسية وبعد اجتماع القاهرة الأخير لوزراء الإعلام قامت إدارة قمر عرب سات وبضغط مباشر من السعودية وتحريض من قِبَل وسائل سعودية ومصرية بقطع بث قناة العالم من القمر المذكور وذلك في خطوة باتجاه خنق كل إعلام صوت مقاوم ومدافع عن الحق وقضايا الأمة في وقت لا أحد يعترض على قنوات الرقص والخلاعة التي تُموَّل من جهات معروفة»، ثم يطلب إجراء لقاءات مع شخصيات للتضامن مع القناة وانتقاد من أوقفوا بثها.
من النسخة الورقية