قرر البرتغالي "فيريرا"، المدير الفني للزمالك، اتباع طريقة جديدة من حيث الشكل الفني للفريق خلال الفترة المقبلة، وهى الطريقة التي ستسهم في ظهور الفريق الأبيض بشكل متنوع من مباراة لأخرى وفقا لطبيعة المنافس الذي سيلعب أمامه الزمالك.
واستقر فيريرا على السير على درب أحمد حسام ميدو المدير الفني السابق للزمالك، من خلال اتباع سياسة "الدور" واعطاء الفرصة بالتدريج لبعض اللاعبين المستبعدين وعلى رأسهم الشباب للمشاركة في المباريات حتى يكونوا جاهزين في أي وقت حال تعرض الفريق لأية غيابات ليكون لدى القلعة البيضاء دكة بدلاء قوية جاهزة في حالة الطوارئ.
ومنح هذا القرار أملا كبيرا للاعبي الزمالك المستبعدين وعلى رأسهم محمد أبو جبل ومصطفى فتحي ويوسف أوباما وغيرهم من اللاعبين الذين لا يشاركون بصفة أساسية في المباريات، فبعد أن كان البعض منهم يفكر في الرحيل عن أروقة القلعة البيضاء نهاية الموسم الجاري، قرروا بذل أقصى مجهود لديهم الفترة المقبلة حتى ينالوا ثقة الجهاز الفني على أمل المشاركة في المباريات وفقا لسياسة "التدوير" الجديدة.
يأتي ذلك في الوقت الذي اعترف فيه "فيريرا" بأنه قرر اللجوء إلى تلك السياسة من أجل الحفاظ على لاعبيه من الإرهاق بسبب ضغط المباريات.
وأضاف فيريرا "من الصعب وجود أداء جمالي في الفترة المقبلة بسبب تلاحق المباريات على المستويين المحلي والأفريقي وهذا ينطبق على جميع الأندية".
في سياق متصل، يختتم الفريق اليوم الأحد استعداداته لمباراة حرس الحدود المقرر إقامتها غدا ضمن منافسات الجولة الـ27 من بطولة الدوري الممتاز.
ومن المنتظر أن يشهد لقاء الحرس استعادة الزمالك لقوته الضاربة؛ حيث يعود على جبر وايمن حفني بعد تعافيهما من الإصابة، كما يعود حمادة طلبة بعد رفع الإيقاف عنه والذي كان سببا في غيابه عن آخر لقاء للفريق الأبيض أمام الاتحاد السكندري.
في إطار متصل، يجهز الجهاز الفني للزمالك في الوقت الحالي محمد إبراهيم صانع ألعاب الفريق بعد اعتماد عقده الجديد مع النادي من أجل الدفع به الموسم الجديد لا سيما وأن اللاعب بعيد عن الملعب منذ فترة طويلة عقب رحيله من نادي ماريتمو البرتغالي.
