أطلقت جماعة الإخوان ببني سويف، حملة جديدة، بعنوان "كله يكتب على البطيخ"، حيث يقوم كل كادر من الجماعة بشراء بطيخة وكتابة اسم الرئيس المعزول عليها، والتقاط الصور مع المواطنين ونشر هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعى، وكان أول من قام بذلك، هو القيادي الإخوانى وائل مصطفى، والذي قام بشراء بطيخة ثم قام بكتابة اسم المعزول عليها، وطلب من المواطنين تصويره، وسط استهجان من المواطنين.
وكان وائل مصطفى، القيادى الإخوانى، قد ألقى القبض عليه في 23 نوفمبر 2013، لمشاركته في حرق مؤسسات الدولة في 14 أغسطس 2013، أثناء فض اعتصامى رابعة والنهضة، ويعمل وكيلا بمدرسة الدعوة الإسلامية للغات، في مدينة بنى سويف.
وفى القرى كان الأمر أكثر انتشارا، حيث تقف عناصر الجماعة بجوار بائعى البطيخة ويطلبون من الأهالي كتابة اسم الرئيس المعزول على البطيخ عقب شرائه، وهو ما أدى لحدوث الكثير من المشادات مع المواطنين.
وأكد مصدر أمنى، أن الجماعة الإرهابية، لم تجد بعد فشلها في الحشد، أو تنفيذ أي عمليات إجرامية بالمحافظة، سوى القيام بأعمال البهلونات، هروبا من الواقع.