سهيل علي محمد، يعمل ميكانيكيا بمصانع الطوب، أصيب أثناء أداء عمله بكسر مضاعف في قدمه اليسرى والحوض والتي يصعب عليه التنقل بين مسكنه بالبدرشين ومستشفى قصر العينى التي يعالج بها منذ إصابته، لذلك فهو ينام يوميًا بمسجد المستشفى.
وأكد سهيل خلال لقائه مع "البوابة نيوز" أن المصانع التي يعملون بها لا تؤمن على العاملين ولا تقوم بصرف أية تعويضات للعمال المصابين.
وأضاف أنه مصاب منذ عام 2011 ولم يتم علاجه حتى الآن كما أنه لا يوجد مبيت أو سرير بالمستشفى ويقضي وقته كاملا في التنقل بين غرف العمليات والأقسام المختلفة وعند النوم يتوجه للمسجد الموجود داخل المستشفى.
وطالب سهيل بضرورة صرف تعويضات لجميع المصابين بمصانع الطوب والتأمين على جميع العمال أسوة بكافة العاملين بالدولة أو توفير الرعاية الصحية لهم.