قرر مجلس مستشفيات عين شمس، برئاسة الدكتور أحمد عماد، عميد كلية طب عين شمس، الاستعانة بقوات من الشرطة، عقب إغلاق مستشفى الطوارئ، نتيجة اعتداء 40 مسلحًا على قسم الاستقبال الثلاثاء الماضي.
كان المستشفى استغاث بالشرطة إثر هذا الاعتداء والذي نجم عنه إصابة ٤ من الأطباء بارتجاج في المخ وكسور، ووافقت الشرطة على توفير ٥ نقاط شرطية مشكلة من "رائد وملازم وأمين شرطة"، بعد اجتماع نائب مدير أمن القاهرة ومدير إدارة تأمين المستشفيات الجامعية بالداخلية بعميد الكلية ومدير المستشفيات.
من جانبه قال الدكتور أحمد عماد، عميد طب عين شمس: إنه «من المقرر إعادة فتح قسم الطوارئ، تحت تأمين الشرطة بعد إغلاقه الثلاثاء الماضي نتيجة الهجوم». وأضاف عماد أن مجلس الكلية فوض العميد في إصدار قرار بغلق الطوارئ لحين وجود تأمين من الشرطة.
وبعث عميد الكلية برسالة شكر لقوات الشرطة على سرعة التصرف وضبط البلطجية، والمصاب الذي كان يجهز قنبلة مولوتوف، واصطحب معه بلطجية من أجل أن يتم علاجه بالقوة داخل المستشفى، وضربوا الأطباء وأحدثوا تلفيات كثيرة في مستشفى الطوارئ.
وأضاف عماد أنه سيتم عمل نقطة بقسم الطوارئ بقيادة الرائد حسام مجدي ومعه أمين شرطة مسلح، و٣ نقاط داخل مستشفيات الباطنة والأطفال والنساء والتوليد، ونقطة رئيسية أمام سكن الأطباء بقيادة عقيد ومعه أمين شرطة ومجموعة من أفراد الأمن، لتأمين أطباء مستشفيات جامعة عين شمس.
يذكر أن وفدًا من وزارة الداخلية زار عصر الخميس الماضي مستشفيات الجامعة، وعلى رأسهم اللواء حمدي مجاهد، نائب مدير أمن القاهرة، واللواء إيهاب مختار، مدير إدارة تأمين المستشفيات، والعميد مجدي عبدالفتاح، من إدارة تأمين المستشفيات، والعقيد ياسر هراث، مفتش مباحث الوايلي، واجتمعوا في حضور مدير الإدارة المركزية ومديري المستشفيات وناقشوا متطلبات المستشفيات وعلى رأسها توفير التأمين للأطباء.
من النسخة الورقية
