يعاني رجل الأعمال محمد الأمين مالك شبكة قنوات «cbc» من أزمة مالية طاحنة، قام على إثرها بمجزرة داخل الشبكة واستبعد عددًا كبيرًا من العاملين بها دون سابق إنذار.
ووصل الحال بالأمين مؤخرًا ببدء صفقة بيع «cbc» لمستثمر كويتي اجتمع معه واتفقا معًا على قيمة الصفقة بصورة نهائية، إلا أن مصادرنا أكدت أن كلًا من سمير يوسف ووليد العيسوي رفضا بيع أسهمهما في الشبكة، حيث قرر يوسف أن تظل قناة «cbc سفرة» بمنأى عن هذه الصفقة، ولا تدخل في إطارها.
وعلمت «البوابة» أن الأمين قرر بيع أسهمه إلى المستثمر الكويتى، وتصل هذه الأسهم إلى ٦٣٪ من أسهم الشبكة، حيث يمتلك الإعلامي خيري رمضان ووليد العيسوى ومجموعة من المساهمين نسبة ٣٧٪ من قيمة الأسهم، ورفضوا جميعًا بيع أسهمهم في القناة.
وكشفت مصادر خاصة أن الأزمة المالية أجبرت الأمين على بيع أسهمه في القناة العامة، خاصة أنه غير قادر على سداد أجور الإعلاميين والعاملين بها بنسبة كبيرة، مما جعله يلجأ للبيع حتى يعوض بعض الخسائر التي حدثت للشبكة مؤخرًا.
وتدور داخل كواليس القناة أزمة ضخمة بين المساهمين بها، حيث يسعى وليد العيسوى لفرض سيطرته على الشبكة، في حين يسعى سمير يوسف لإقناع العاملين بالقناة أن وجود العيسوى أحد أهم أسباب خسائر القناة في الفترة الأخيرة، ويروج يوسف داخل القناة أن العيسوي مازالت علاقته قوية بإيهاب طلعت مالك وكالة «بروموميديا» للإعلان، ويعمل لصالحه فقط، ويدير الحرب الإعلانية لصالح طلعت ووكالته.
وكشفت مصادر خاصة لـ«البوابة» أن عددًا من الإعلاميين العاملين بالشبكة قرروا الرحيل خوفًا من تصاعد الأزمة المالية، أو تحكم المالك الجديد في سياسة القناة واختيار العاملين بها، وهو ما جعل البعض يبحث عن عروض جديدة في قنوات أخرى، حتى إن الإعلامية لميس الحديدى هددت في حال تدخل سمير يوسف في برنامجها سترحل عن القناة، بالإضافة لتلقي كل من مفيدة شيحة ومنى عبد الغنى لعروض من فضائيات أخرى، وهو ما جعل خيري رمضان ووليد العيسوى يؤكدان لزملائهما أنهما لن يقبلا بأي تدخل في سياسة القناة ويطمئناهم للاستمرار وعدم اتخاذ قرار بالرحيل، وأكد العيسوى للإعلاميين أن هناك التزامًا بعقود، وأن القناة لن تقصر في هذا الالتزام، مطالبًا منهم الهدوء والتأني حتى لا تحدث بلبلة إعلامية تؤثر على الشبكة.
ووصل الحال بالأمين مؤخرًا ببدء صفقة بيع «cbc» لمستثمر كويتي اجتمع معه واتفقا معًا على قيمة الصفقة بصورة نهائية، إلا أن مصادرنا أكدت أن كلًا من سمير يوسف ووليد العيسوي رفضا بيع أسهمهما في الشبكة، حيث قرر يوسف أن تظل قناة «cbc سفرة» بمنأى عن هذه الصفقة، ولا تدخل في إطارها.
وعلمت «البوابة» أن الأمين قرر بيع أسهمه إلى المستثمر الكويتى، وتصل هذه الأسهم إلى ٦٣٪ من أسهم الشبكة، حيث يمتلك الإعلامي خيري رمضان ووليد العيسوى ومجموعة من المساهمين نسبة ٣٧٪ من قيمة الأسهم، ورفضوا جميعًا بيع أسهمهم في القناة.
وكشفت مصادر خاصة أن الأزمة المالية أجبرت الأمين على بيع أسهمه في القناة العامة، خاصة أنه غير قادر على سداد أجور الإعلاميين والعاملين بها بنسبة كبيرة، مما جعله يلجأ للبيع حتى يعوض بعض الخسائر التي حدثت للشبكة مؤخرًا.
وتدور داخل كواليس القناة أزمة ضخمة بين المساهمين بها، حيث يسعى وليد العيسوى لفرض سيطرته على الشبكة، في حين يسعى سمير يوسف لإقناع العاملين بالقناة أن وجود العيسوى أحد أهم أسباب خسائر القناة في الفترة الأخيرة، ويروج يوسف داخل القناة أن العيسوي مازالت علاقته قوية بإيهاب طلعت مالك وكالة «بروموميديا» للإعلان، ويعمل لصالحه فقط، ويدير الحرب الإعلانية لصالح طلعت ووكالته.
وكشفت مصادر خاصة لـ«البوابة» أن عددًا من الإعلاميين العاملين بالشبكة قرروا الرحيل خوفًا من تصاعد الأزمة المالية، أو تحكم المالك الجديد في سياسة القناة واختيار العاملين بها، وهو ما جعل البعض يبحث عن عروض جديدة في قنوات أخرى، حتى إن الإعلامية لميس الحديدى هددت في حال تدخل سمير يوسف في برنامجها سترحل عن القناة، بالإضافة لتلقي كل من مفيدة شيحة ومنى عبد الغنى لعروض من فضائيات أخرى، وهو ما جعل خيري رمضان ووليد العيسوى يؤكدان لزملائهما أنهما لن يقبلا بأي تدخل في سياسة القناة ويطمئناهم للاستمرار وعدم اتخاذ قرار بالرحيل، وأكد العيسوى للإعلاميين أن هناك التزامًا بعقود، وأن القناة لن تقصر في هذا الالتزام، مطالبًا منهم الهدوء والتأني حتى لا تحدث بلبلة إعلامية تؤثر على الشبكة.
