سيطرت حالة من الغضب على الدكتور أيمن عبدالمنعم، محافظ سوهاج، خلال زيارته لقريتى أولاد نصير وتونس؛ بسبب الإهمال فى المنشآت الصحية والتعليمية، وتفقده معهد الإمام على بن أبى طالب النوذجى وتلاحظ قيام عدد من العمال بالتجمع بغرفة الأمن وتدخين السجائر وعدم القيام بوظائفهم وغلق عيادة التأمين الصحى بالمعهد.
ولاحظ المحافظ، أن المسجد الخاص بالمعهد غير نظيف، والحضانة غير نظيفة وبها أتربة وقمامة مما يعرض الأطفال للخطر، وبمروره فى شوارع القرية لاحظ وجود محطة بنزين محاطة بسور داخل منزل وبجوارها عربات لتوزيع الغاز وعدم مطابقة المحطة لاشتراطات الأمن والسلامة المهنية مما يمثل خطراً، وأصدر التعليمات بمنح صاحب المحطة مهلة شهر لتنفيذ الاشتراطات المهنية المطلوبة وإلا سيتم إزالتها.
وتفقد الوحدة الصحية للأسرة التابعة للقرية، وتبين وجود تراكمات لبعض الأجهزة الطبية بأحد الغرف بالدور الثانى واستغلال الدور الأول فقط بالوحدة وعدم استغلال باقى الأدوار رغم جاهزيتها ووجود عدد كبير طفايات الحريق غير المستعملة بأحد الأدوار ووجود أجهزة ومعدات ومكاتب غير مستغلة بأحد الأدوار.
فأصدر التعليمات بتكليف وكيل وزارة الصحة بسوهاج بتشكيل لجان لتفريغ هذه المخازن من الأجهزة وتوزيعها على الوحدات الصحية التى تحتاج لها، وخلال تفقد أقسام الوحدة الصحية اشتكى أحد المواطنين من عدم قيام الموظف المسئول عن التذاكر بالوحدة بصرف التذاكر له بحجة وجود حملة لتطعيم الأطفال وأصدر المحافظ التعليمات بفتح شباك التذاكر للمواطنين وتحويل مديرة الوحدة الصحية إلى التحقيق.
وفى الطريق إلى تفقد مقلب القمامة بأولاد نصير ولاحظ وجود مكان على الترعة لتجميع ورق الكرتون بكميات ضخمة وبجواره عشش فأصدر تعليماته بإعطاء فرصة للمتعدى لإزالة هذه الكميات من الكرتون وتكليف رئيس المدينة بتسوية المكان وهدم العشش وإزالة التعديات من قبل بعض المنازل الموجودة بالجهة الأخرى على حرم الطريق العام.
وتفقد مقلب القمامة بأولاد نصير والذى يمتد لأكثر من 2 كيلومتر، حيث أشار إلى ضرورة إزالة كافة التعديات من قبل بعض الأهالى على المقلب وعدم إلقاء أى قمامة به حتى يتم معالجة أمر الحريق الذى يشب به والناتج عن وجود غاز الميثان بسبب تراكمات القمامة.
وصرح بأنه تم مخاطبة إحدى الشركات العلمية والتى تتعامل مع النفايات والقمامة لبحث التعامل مع المقلب والاستفادة منه من خلال فريق علمى متخصص، مشيراً إلى أنه سيتم فى المؤتمر الاقتصادى طرح مشروع إنشاء مصنع تدوير القمامة بالمحافظة للاستفادة من هذه الثروة المهدرة.
وتفقد الوحدة الصحية بأولاد نصير والتى تلاحظ بها عدم وجود الترمومتر بالثلاجة، والحمامات غير نظيفة وعدم وجود دفاتر التسجيل بعيادة الكشف و توقف جهاز الأسنان عن العمل منذ 3 أشهر والصيدلية مغلقة والمسئول عنها غير موجود ومخزن أعلى سطح الوحدة به تراكمات خشبية وورقية.
وفى نهاية الجولة تفقد المحافظ مركز التكوين المهنى والذى يحتوى على عدد من الأقسام المختلفة والتى تنتج منتجات ذات جودة عالية، وبسؤال مدير المركز تبين أن المركز يصدر منتجاته للمحافظات الأخرى رغم حاجة المحافظة لهذه المنتجات فقام بتكليف مدير المركز بإعداد مذكرة ليتم من خلالها مخاطبة المنشآت كالمدارس والوحدات الصحية لتوفير احتياجاتها من المقاعد والكراسى والأبواب وغيرها من المنتجات الخشبية التى تحتاجها هذه المنشآت بدلا من استيرادها من خارج المحافظة.
ولاحظ المحافظ، أن المسجد الخاص بالمعهد غير نظيف، والحضانة غير نظيفة وبها أتربة وقمامة مما يعرض الأطفال للخطر، وبمروره فى شوارع القرية لاحظ وجود محطة بنزين محاطة بسور داخل منزل وبجوارها عربات لتوزيع الغاز وعدم مطابقة المحطة لاشتراطات الأمن والسلامة المهنية مما يمثل خطراً، وأصدر التعليمات بمنح صاحب المحطة مهلة شهر لتنفيذ الاشتراطات المهنية المطلوبة وإلا سيتم إزالتها.
وتفقد الوحدة الصحية للأسرة التابعة للقرية، وتبين وجود تراكمات لبعض الأجهزة الطبية بأحد الغرف بالدور الثانى واستغلال الدور الأول فقط بالوحدة وعدم استغلال باقى الأدوار رغم جاهزيتها ووجود عدد كبير طفايات الحريق غير المستعملة بأحد الأدوار ووجود أجهزة ومعدات ومكاتب غير مستغلة بأحد الأدوار.
فأصدر التعليمات بتكليف وكيل وزارة الصحة بسوهاج بتشكيل لجان لتفريغ هذه المخازن من الأجهزة وتوزيعها على الوحدات الصحية التى تحتاج لها، وخلال تفقد أقسام الوحدة الصحية اشتكى أحد المواطنين من عدم قيام الموظف المسئول عن التذاكر بالوحدة بصرف التذاكر له بحجة وجود حملة لتطعيم الأطفال وأصدر المحافظ التعليمات بفتح شباك التذاكر للمواطنين وتحويل مديرة الوحدة الصحية إلى التحقيق.
وفى الطريق إلى تفقد مقلب القمامة بأولاد نصير ولاحظ وجود مكان على الترعة لتجميع ورق الكرتون بكميات ضخمة وبجواره عشش فأصدر تعليماته بإعطاء فرصة للمتعدى لإزالة هذه الكميات من الكرتون وتكليف رئيس المدينة بتسوية المكان وهدم العشش وإزالة التعديات من قبل بعض المنازل الموجودة بالجهة الأخرى على حرم الطريق العام.
وتفقد مقلب القمامة بأولاد نصير والذى يمتد لأكثر من 2 كيلومتر، حيث أشار إلى ضرورة إزالة كافة التعديات من قبل بعض الأهالى على المقلب وعدم إلقاء أى قمامة به حتى يتم معالجة أمر الحريق الذى يشب به والناتج عن وجود غاز الميثان بسبب تراكمات القمامة.
وصرح بأنه تم مخاطبة إحدى الشركات العلمية والتى تتعامل مع النفايات والقمامة لبحث التعامل مع المقلب والاستفادة منه من خلال فريق علمى متخصص، مشيراً إلى أنه سيتم فى المؤتمر الاقتصادى طرح مشروع إنشاء مصنع تدوير القمامة بالمحافظة للاستفادة من هذه الثروة المهدرة.
وتفقد الوحدة الصحية بأولاد نصير والتى تلاحظ بها عدم وجود الترمومتر بالثلاجة، والحمامات غير نظيفة وعدم وجود دفاتر التسجيل بعيادة الكشف و توقف جهاز الأسنان عن العمل منذ 3 أشهر والصيدلية مغلقة والمسئول عنها غير موجود ومخزن أعلى سطح الوحدة به تراكمات خشبية وورقية.
وفى نهاية الجولة تفقد المحافظ مركز التكوين المهنى والذى يحتوى على عدد من الأقسام المختلفة والتى تنتج منتجات ذات جودة عالية، وبسؤال مدير المركز تبين أن المركز يصدر منتجاته للمحافظات الأخرى رغم حاجة المحافظة لهذه المنتجات فقام بتكليف مدير المركز بإعداد مذكرة ليتم من خلالها مخاطبة المنشآت كالمدارس والوحدات الصحية لتوفير احتياجاتها من المقاعد والكراسى والأبواب وغيرها من المنتجات الخشبية التى تحتاجها هذه المنشآت بدلا من استيرادها من خارج المحافظة.
