فى الوقت الذى يقوم فيه تنظيم داعش الإرهابى بالعراق فى احتلال مدن ومحافظات، ورغم القتال الدائر بين الجيش العراقى والحشد الشعبى لقتال داعش وتحرير الأراضى التى يسيطر عليها، بدأت أمريكا فى الكشف عن مخطط جديد متوازى مع داعش، وهو تقسيم العراق ثلاثة أقاليم، وهو ما تم إعلانه عبر مداولات فى مجلس الشيوخ الأمريكى الذى وافق على مشروع تقسيم العراق إلى ثلاث مناطق فيدرالية على أساس طائفى وعرقي.
ولم يكن القرار مفاجئّا للشعب العراقى والمطلعين على السياسة الأمريكية وأطماعها فى العراق فهو أحد أهم أهداف أمريكا وإسرائيل، لتقسيم ليس العراق فقط، وإنما كافة الدول العربية وصولاً إلى مخطط تشكيل "الشرق الأوسط الجديد".
وقالت مصادر عراقية لـ"البوابة نيوز": إن مشروع التقسيم الذى ورد ضمن خطة الاحتلال الأمريكى للعراق فى عام 2003، الذى بدأ ينفذ اليوم ليس عبر الفيدراليات فحسب، بل عبر موضوع تقاسم الثروات؛ فهو التقسيم الحقيقى للبلاد أيضاً، حيث إن توزيع الثروة حسب الأقاليم أو المحافظات يلغى تماماً ملكيتها القومية للعراق الموحد الذى سيكون مجرد كيان هش يتلاعب بمصيره أمراء الطوائف وسُرَّاق الثروات والمتحكمون بها، لذا فالكل الآن يريد حصته الأكبر منها لإيجاد الأرضية المادية لحالة التقسيم فيما بعد.
وأضافت المصادر أن التقسيم بدأ ينفذ فى 11 أغسطس 2005 عبر عبدالعزيز الحكيم الطبطبائى الذى طالب بإقامة إقليم فيدرالى لجنوب ووسط العراق.
ولم يكن القرار مفاجئّا للشعب العراقى والمطلعين على السياسة الأمريكية وأطماعها فى العراق فهو أحد أهم أهداف أمريكا وإسرائيل، لتقسيم ليس العراق فقط، وإنما كافة الدول العربية وصولاً إلى مخطط تشكيل "الشرق الأوسط الجديد".
وقالت مصادر عراقية لـ"البوابة نيوز": إن مشروع التقسيم الذى ورد ضمن خطة الاحتلال الأمريكى للعراق فى عام 2003، الذى بدأ ينفذ اليوم ليس عبر الفيدراليات فحسب، بل عبر موضوع تقاسم الثروات؛ فهو التقسيم الحقيقى للبلاد أيضاً، حيث إن توزيع الثروة حسب الأقاليم أو المحافظات يلغى تماماً ملكيتها القومية للعراق الموحد الذى سيكون مجرد كيان هش يتلاعب بمصيره أمراء الطوائف وسُرَّاق الثروات والمتحكمون بها، لذا فالكل الآن يريد حصته الأكبر منها لإيجاد الأرضية المادية لحالة التقسيم فيما بعد.
وأضافت المصادر أن التقسيم بدأ ينفذ فى 11 أغسطس 2005 عبر عبدالعزيز الحكيم الطبطبائى الذى طالب بإقامة إقليم فيدرالى لجنوب ووسط العراق.