الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

غدًا.. "قومي البحوث" يوقع بروتوكول تعاون مع "جرين ليف"

المركز القومي للبحوث،
المركز القومي للبحوث،
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يشهد المركز القومي للبحوث، غدًا الأربعاء، توقيع بروتوكول تعاون بين المركز وشركة جرين ليف للطاقة "شركة مساهمة مصرية" لإقامة عدد من المشروعات في إنتاج الطاقة البديلة والوقود الحيوي.
وقال الدكتور فاروق الباز، مدير مكتب الاستثمار ونقل التكنولوجيا بالمركز، إن جميع مطارات العالم تعمل على وضع 20% من وقود الطائرات من الوقود الحيوي بحلول عام 2020 حفاظًا على البيئة بسبب عوادمه في الجو، وبالتالي ستلجأ مصر لاستيراد الوقود الحيوي، لأن مصر لا تنتج هذا النوع من الوقود الذي يكلف خزانة الدولة مليارات الجنيهات سنويًّا، خاصة أن شركة مصر للطيران تحتاج إلى 300 ألف طن وقود سنويًا، بما يعنى أن مصر ستوفر دولارًا في كل لتر إذا تم تطبيق المشروع.
وأوضح أن هناك عدة طرق لاستخلاص الوقود الحيوي، ومنها الاستفادة من مخلفات زيوت الطعام التي تستخدمها بعض المصانع الكبرى لإنتاج المواد الغذائية، بتحويل مخلفات هذه الزيوت مع إضافة بعض المواد الكيميائية لتصبح وقودًا حيويًا يمكن استخدامه في الطائرات والسيارات.
وأشار إلى أن المشروع يحمي المواطنين من الإصابة بالأمراض الخطيرة نتيجة إعادة استخدام هذه الزيوت في الطعام، وسيوفر أيضًا بيئة نظيفة نظرًا لأن الوقود الحيوي صديق للبيئة، سواء من خلال إعادة تدوير زيت الطعام أو من النباتات الطبيعية بتكلفة زهيدة، بدلًا من اللجوء للاستيراد من الخارج.
ومن جانبه قال الدكتور سامح شاكر العضو المنتدب لشركة جرين ليف: إن من أخطر الأزمات التي يجب معالجتها هي أزمة الطاقة ومصر تعاني كما يعلم الجميع من مشكلات في الطاقة منها ما هو حيوي ومستمر ومنها ما تبدأ أزمته في غضون عدد من السنوات القليلة القادمة ومن هنا كان الاتجاه إلى وضع حلول حقيقية لاستخدام الوقود الحيوي بأيدي مصرية 100%.
وأكد أنه تم وضع خطة كبيرة للقضاء على مشكلة إنتاج الوقود الحيوي من خلال إنتاج 500 ألف طن وقود حيوي سنويًا، من خلال نباتات غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وهو ما تقوم به إسرائيل، حيث تنتج 10% من احتياجات العالم من الوقود الحيوي من هذه النباتات، كما هو الحال بالنسبة للصين، وهذه النباتات تتم زراعتها واستخراج بذور منها، وهى تشبه حبات الفاصوليا والفول السوداني، حيث يتم استخلاص الوقود منها.
وأوضح أنه توجد أيضًا نباتات تشبه الطحالب تتم زراعتها في ألمانيا بتكلفة عالية نظرًا لحاجتها لطقس معين، بينما يمكن زراعة هذه الطحالب في مصر دون أي تكلفة تذكر لتمتع مصر بجو ملائم لجميع الزراعات تقريبًا.