في رسالة وجهها لصديقه الفنان عماد رشاد، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قال الفنان محمود قابيل: إن رشاد كان بمثابة السند الحقيقي له في الوقت الذي عانى فيه من تجاهل زملاءه في الوسط الفني ومن هجوم الصحفيين عليه .
وقال في تدوينة له حكى فيه قصة تعارفه علي رشاد: "تعرفنا علي بعض حينما تزاملنا في فيلم أبو البنات مع المرحومين فريد شوقي و مديحة كامل. و ساد الود و الصداقة اثناء هذا العمل و لكني سافرت إلى أمريكا بعد حين".
واستطرد قائلاً: "بعد غياب 12 سنة عدت إلى أرض بلدي و إلى الفن الذي أعشقه"، قابلته صدفة في الزمالك و لم أكن أتوقع هذا اللقاء الجميل من هذا الفنان الراقي.
كنت أواجه التجاهل من زملاء و زميلات كنت أواجه ضربات قاسية من بعض الصحفيين و حملة ضارية لمنعي من التمثيل و ألخ ..ألخ، احتضني هذا الفنان و كان نعم السند لي مع زوجتة الكريمة.
كان يتصل بمنتجين و زملاء له لكي أنال فرصة في العمل الفني، وأضاف: "كان يدعوني لحفلات الوسط الفني لكي يذكرهم بي، و الحمد لله كان التوفيق من عند الله.
ومرت السنين و توالت النجاحات و لم انتبه إلى مرور الزمن و لكن لم انسي جميل هذا الفنان الذي و قف بجانبي في بداياتي، شكرا يا عماد، شكرا".