الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

حجاجوفيتش يكشف سر دولة "ليبرلاند" الجديدة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشر الرحالة المصري أحمد حجاجوفيتش، تعليقا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حول دولة "ليبرلاند" الجديدة التي أعلن كثير من المصريين عن رغبتهم في الهجرة إليها، موضحا أن الأمر في مجمله لعبة من أجل الشهرة قام بها الشخص البلجيكي الذي نصب رئيسًا للدولة.
وقال حجاجوفيتش في تعليقه: المصريين كلهم اليومين اللي فاتوا دول معندهومش سيرة على الفيسبوك غير ما يسمي بدولة "ليبرلاند" وجالنا عشرات الرسائل الخاصة بتسألنا عنها، فالرحالة المصري حجاجوفيتش قرر زيارتها كأول مصري وعربي يروح هناك، عشان يعرف الحقيقة والكلام اللي جاي ده مهم جداً جداً لكل الناس المهتمة بالموضوع، والموضوع قد يكون صادم للبعض، بس إحنا بنقولهلكم عشان متتجروش ورا آمال زائفة.
أول حاجة لازم كل الناس تعرفها إن الموضوع ده كله عبارة عن وهم كبير قوي ومفيش حد عايش هناك أصلاً، والشاب "فيت يدليكا" اللي أعلن نفسه رئيس عليها، كل حكايته إنه طول عمره نفسه يتشهر وإن الناس تتكلم عنه ودخل عالم السياسة والإعلام و فشل، راح عمل اتفاقية مع شباب صحفيين صحابه عشان يبعتوله الخبر بتاعه ده لأكتر عدد ممكن من وكالات الأنباء وصاحبته عملت ديزاين علم بالألوان والحاجات اللي هي بتحبها " حمامة وبحر وشمس".. المهم الشاب ده راح مكان فيه غابات وشجر بين كرواتيا وصربيا "مساحتها كلها علي بعضها"، "7 كم مربع" يعني مصر الجديدة عندنا أكبر منها بحوالي 20 مرة، وقال: الأرض دي فاضية مافيهاش حد فحعتبرها بتاعتي أنا وصاحبتي وأصحابي، وهو أصلاً من جمهورية التشيك، يعني ولا كرواتي و لا صربي!! يعني بالظبط كإن واحد أجنبي جه مصر وراح واقف في الصحرا علي طريق القاهرة - السخنة وراح عامل خيمة وقالك مفيش حد عايش هنا، الأرض ده بتاعتي وبدعوا العالم كله يجي بلدي الجديدة، و يسميها "ليبرلاند" أو "أرض الحرية" بالعربي.
وبعدين أوهم الناس كلها إن كمان مفيش عملة وفلوس، وإنهم حيستخدموا البيت كوينز "عملة إلكترونية على الإنترنت بس" عشان تكون عملتهم الرسمية والبيت كوين الواحد ثمنه حوالي 400 دولار أمريكي يعني حوالي 3000 جنيه مصري.
الأخطر من ده كله إن كل المعلومات الشخصية بتاعة اللي بيقدم على الموضوع ده كلها متجسس عليها وبتوصل لحكومات وسفارات الدول الكبرى عشان يعرفوا منها مين اللي عايز يسافر من بلده ومايرجعش وبالتالي لو راح بعد كده يقدم على فيزا سفر في أي سفارة بتاعة بلد كبيرة حيتم "رفضه" بعد ما يدفع تمن التأشيرة ويسلم أوراقه، عشان يبقي خسر كل حاجة.
طيب السؤال دلوقتي للي عايز يهاجر ويسيب بلده عشان كل واحد يفكر فيه كويس أوي أوي، لو عايز تهاجر وشايف مصر بلد وحشة ومش لايقة مع عقليتك.. هو لو أخدنا حتة أرض في حجم مساحة مصر كلها "مش بس مصر الجديدة أو مدينة نصر" في حتة تانية في العالم ونقلنا ليها سكان مصر بنفس عادتهم وتقاليدهم وأسسنا دولة جديدة بإسم جديد وعلم جديد، تفتكروا حتكون عاملة إزاي؟.
أكيد و منغير أي تفكير طبعاً حتكون نسخة من نفس اللي عايشين فيه دلوقتي من غير أي تغيير، "إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم".