رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

بشار الأسد: مستعد للتخلي عن السلطة.. والغرب يدعم الإرهاب في سوريا

 الرئيس السوري بشار
الرئيس السوري بشار الأسد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نفى الرئيس السوري بشار الأسد أن تكون قواته استخدمت غاز الكلور في مارس ضد مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة في إدلب، إثر اتهامات بهذا الصدد وجهتها منظمة هيومن رايتس ووتش".
وقال الأسد: إنه مستعد للتخلي عن السلطة إذا اقتنع بأن ذلك سيؤدي إلى السلام في سوريا "دون تردد.. إذا كان الأمر كذلك سأفعل ذلك دون تردد.. وسأترك السلطة. إذا كنت سبب الصراع في بلدي.. لا ينبغي أن أكون هنا.هذا بديهي". - حسب مانقل تليفزيون " الجديد" اللبناني، اليوم الثلاثاء.
وأضاف الأسد في حوار خاص مع قناة فرانس 2، "لا هذا خطأ، إنها رواية خاطئة قدمتها حكومات غربية"، مضيفًا "نحن لم نستخدم الكلور ولسنا بحاجة لذلك. لدينا أسلحتنا التقليدية وبإمكاننا تحقيق أهدافنا من دون استخدامه".
وردًا على سؤال عن مسئوليته في نشوء تنظيم "الدولة الإسلامية"، قال الأسد: إنّ هذا التنظيم "ظهر في العراق عام 2006 بإشراف الأميركيين"، مضيفًا: "أنا لست في العراق ولم أتوجه إلى هذا البلد أبدا.
أنا لم أكن أسيطر على العراق والأمريكيون هم الذين كانوا يسيطرون على هذا البلد. والتنظيم جاء من العراق إلى سوريا لأن الفوضى معدية".
وأكدّ الأسد، في سياق إجابته عن إمكانية عودة الاتصالات بين أجهزة الاستخبارات الفرنسية ونظيرتها السورية بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، أن اتصالات في هذا السياق جارية وبأن الفرنسيين هم من ذهبوا إلى سوريا من أجل ذلك. وقال الأسد بأنه لإجراء مثل هذه الاتصالات يجب أن تتوفر "الرغبة من الطرفين".
وأضاف: "عليهم هم أن يقنعوني أولًا بأنهم لا يدعمون الإرهابيين وأنهم ليسوا شركاء في سفك دماء السوريين. هم الذين أخطؤوا فيما يتعلق بسوريا.. أما نحن فلم نقتل أي فرنسي أو أوروبي. نحن لم نساعد الإرهابيين في بلادكم.. لم نساعد أولئك الذين هاجموا شارلي إيبدو. أنتم ساعدتم الإرهابيين.. وبالتالي فإن بلادكم.. والمسئولين الغربيين ينبغي أن يقنعونا بأنهم لا يدعمون الإرهابيين. لكننا مستعدون لأي حوار.. آخذين في الاعتبار أن ذلك سيحقق مصلحة المواطنين السوريين".