الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

صالح يستنجد بـ"السيسي" لتأمين "خروج آمن"

الرئيس اليمنى المخلوع يترنح.. والقاهرة ترفض استقبال مبعوثيه

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أرسل الرئيس اليمني الأسبق «على عبدالله صالح» رسالة استنجاد بالرئيس عبدالفتاح السيسي لإنقاذه من المصير المظلم الذي ينتظره في اليمن، بسبب عملية عاصفة الحزم وفقدانه وأبناؤه الكثير من قواتهم العسكرية وألوية الحرس الجمهوري التابعة لهم تحت وطأة ضربات «عاصفة الحزم» التي تقودها المملكة العربية السعودية بمشاركة عشر دول عربية بينها مصر.
وكشفت مصادر سياسية يمنية لـ«البوابة»، عن أن القيادة المصرية رفضت جميع محاولات صالح الاتصال بها أو التعامل مع الرئيس الأسبق وأبنائه ومندوبيه، الذين وصلوا القاهرة بالفعل، كما رفضت أيضا التعامل مع المتمردين الحوثيين أو استقبال وفودهم الذين جاءوا قبل أسابيع، كما رفضت وساطة بعض الدول العربية لفتح اتصال مع الحوثيين.
وشددت المصادر على أن صالح أرسل منذ عدة أيام وزير خارجيته في نظامه السابق «أبو بكر القربي»، وكذلك رئيس جهاز أمنه السياسي «حمود الصوفي»، من أجل إجراء مقابلات مع المسئولين المصريين وطلبوا لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، لكنه رفض لقاءهم لأنهم لا يمثلون الشعب اليمنى، وأن الرئيس صالح جزء من الأزمة، ومن عاون الحوثيين في ابتلاع اليمن وتنفيذ الانقلاب العسكري على حكومة الرئيس «عبدربه منصور هادى».
ووفقًا لأحدث التقارير الميدانية من اليمن فإن قوات التحالف العربى نفذت ما يقرب من ٢٥٠٠ طلعة جوية، ودمرت نحو ٨٠٪ من قوات صالح الحوثيين، واستهدفت مراكز الصواريخ ومخازن الأسلحة التي كانت موجودة في الكهوف والملاعب وفى المناطق السكنية، وهو ما أثر بصورة كبيرة على القدرات العسكرية للانقلابين ودفعهم للبحث عن طريق الخروج من الأزمة الحالية عبر التفاوض.
وحاول الحوثيون من قبل استعطاف القاهرة وإقناعها بقيادة عملية سياسية في اليمن، كما أرسلوا أيضًا وفدًا للقاهرة، وناشد زعيم المتمردين «عبدالملك الحوثي» مناشدة للشعب المصرى لمساندة اليمنيين، خاصة بعد التأكد من ضعف إيران سياسيًا وعسكريًا وعدم قدرتها على إنقاذ حلفائها وتحويل اليمن إلى محافظة إيرانية.
من النسخة الورقية