واصل اليورو تراجعه أمام الدولار خلال تعاملات أمس الإثنين، على خلفية قلق المستثمرين بشأن أزمة ديون اليونان.
وتراجع سعر صرف اليورو مقابل الدولار إلى 1.0755 دولار.
وكان كلٌّ من رئيس البنك المركزي الأوربي ماريو دراجي ومديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد قد قال، إن أثينا فشلت في تقديم معلومات كافية عن مدى تأثير الإصلاحات الاقتصادية على الوضع المالي للبلاد هذا فيما حذّر دراجي أن عدم وجود اتفاق حول إعادة هيكلة الديون سيكون له عواقب لا يمكن التنبؤ بها.
بدوره، قال نائب رئيس الوزراء اليوناني يانيس دراجاساكيس إن أثينا سوف تستمر في النهج ذاته في مفاوضاتها مع الدائنين الدوليين.
من جهته، حذر وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس من أنه في حال خرجت أثينا من عضوية منطقة اليورو، فإنه سيكون هناك "آثار عدوى لا مفر منها"، حيث سيفتح هذا الأمر الباب لمزيد من الانقسامات.
ويترقب المستثمرون اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو يوم الجمعة المقبل، لبحث الإصلاحات الاقتصادية التي تقدمت بها الحكومة اليونانية، من أجل حسم الخلاف حول منح أثينا حصة من المساعدات المالية التي تقدر بنحو 7.2 مليار يورو مع اقتراب نفاد السيولة المالية لأثينا.
وتراجع سعر صرف اليورو مقابل الدولار إلى 1.0755 دولار.
وكان كلٌّ من رئيس البنك المركزي الأوربي ماريو دراجي ومديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد قد قال، إن أثينا فشلت في تقديم معلومات كافية عن مدى تأثير الإصلاحات الاقتصادية على الوضع المالي للبلاد هذا فيما حذّر دراجي أن عدم وجود اتفاق حول إعادة هيكلة الديون سيكون له عواقب لا يمكن التنبؤ بها.
بدوره، قال نائب رئيس الوزراء اليوناني يانيس دراجاساكيس إن أثينا سوف تستمر في النهج ذاته في مفاوضاتها مع الدائنين الدوليين.
من جهته، حذر وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس من أنه في حال خرجت أثينا من عضوية منطقة اليورو، فإنه سيكون هناك "آثار عدوى لا مفر منها"، حيث سيفتح هذا الأمر الباب لمزيد من الانقسامات.
ويترقب المستثمرون اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو يوم الجمعة المقبل، لبحث الإصلاحات الاقتصادية التي تقدمت بها الحكومة اليونانية، من أجل حسم الخلاف حول منح أثينا حصة من المساعدات المالية التي تقدر بنحو 7.2 مليار يورو مع اقتراب نفاد السيولة المالية لأثينا.