إذا دخلت مقر حملة «صحوة مصر» بمنطقة قصر العيني ستجد نفسك إزاء خلية نحل لا تنقطع الحركة فيها. لافتات مكتوبة بخط جميل، ووريقات ملصقة على لوحة بمواعيد اجتماعات، وعضوين بالحملة ينتحيان جانبًا ويخوضان في حديث طويل حول قانون الانتخابات الذي تشرئب الأعناق انتظارا لصدوره نهائيا.
شقة خاوية تحتوى على القليل من الأثاث ذات ٥ غرف رئيسية، منها غرفة لمدير الحملة، وأخرى لمؤسسها وثلاث للاجتماعات، تواجهها شقة أخرى بنفس المساحة للمشاورات القانونية.
الإيجار ٢٠ ألف جنيه للشقة الواحدة، وللحملة شقتان، أي أن القيمة الإيجارية الشهرية تبلغ ٤٠ ألفًا. اللجان المتخصصة في حال انعقاد دائم، لإبلاغ المرشحين على قائمة الحملة أولا بأول بكل التطورات، ولترتيب خريطة الحملة الانتخابية لمرشحى القوائم الأربعة المنبثقة عن الحملة.
تحددت خطة الدعاية الانتخابية، وأبرز ملامحها أنه يجب أن تتوحد خطابات المرشحين في كل الدوائر.
رامى جلال، المتحدث الرسمى للقائمة، قال: «إن التحالف يبحث جاهدا إحداث طفرة كبيرة في القائمة الرابعة، معربًا عن اعتقاده بعدم حدوث تغييرات جذرية على مستوى نظام القوائم الانتخابى، في مقابل زيادة مقاعد الفردى لتصحيح الوزن النسبى للدوائر».
وأشار -في تصريح خاص لـ«البوابة»- إلى أن الأحزاب التي اقترحت تغيير نظام القوائم هي نفسها التي رفضت الفكرة في بداية عمل لجنة تعديل القوانين، مؤكدًا أن القائمة على استعداد للمنافسة الانتخابية أيا كان شكل النظام الانتخابى.
من النسخة الورقية
