أرسل النادي العام لأفراد هيئة الشرطة والعاملين المدنيين بوزارة الداخلية رسالة إلى اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، شدد فيها على أنه الكيان الشرعي المنتخب الذي يمثل مئات الآلاف من أفراد الشرطة والعاملين المدنيين.
تضمنت الرسالة أنه «في الفترة الماضية تابع النادي ترتيب البيت من الداخل عن طريق إجراء عدد من التغييرات والتنقلات لقيادات الوزارة، بما يضمن تنفيذ رؤيتكم وسياستكم الأمنية».
وأوضح النادي، في بيان له أمس، أن «عمل وزارة الداخلية يعتمد بالأساس على العنصر البشري الذي يمثل أفراد الشرطة عموده الفقرى وقوته الضاربة، ولا شك أن أداءهم لواجبهم على الوجه الأمثل يحتاج إلى تذليل جميع العقبات والمشكلات التي يعانون منها، سواء كانت تتعلق بأوضاعهم الوظيفية أو توفير الحماية القانونية لهم، أو غيرها من الأمور التي قد تؤرق الزملاء أو تثير تساؤلاتهم في توقيت يقدمون فيه أرواحهم فداء للوطن».
وتابع: «من هذا المنطلق نطالب بعقد اجتماع عاجل مع مجلس إدارة النادي العام للاستماع إلى كل المشكلات التي يعانى منها أفراد الشرطة، ووضع إطار لحل تلك المشكلات، بما يتوافق مع قدرات وإمكانات الوزارة، وهناك عدد من المقترحات والحلول لتلك المشكلات، بما يضمن توفير مناخ عمل هادئ ومستقر لزملائنا».
من النسخة الورقية
