استقبل المجلس التنفيذي لليونسكو السيدة ميكائل جون السكرتيرة العامة للمنظمة الفرنكفونية، فى سابقة تعد الأولى من نوعها، بناء على الدعوة التي وجهها لها محمد سامح عمرو سفير مصر باليونسكو ورئيس المجلس التنفيذى تنفيذا للمبادرة التى تبناها لدعوة كبار رجال السياسة والفكر والعلماء للتشاور وفتح قنوات الحوار مع الدول الأعضاء بالمجلس التنفيذي في إطار الاحتفال بالعيد السبعين للمنظمة.
ووجه رئيس المجلس التنفيذي الشكر للسكرتيرة العامة للفرنكفونية على حضورها بعد فوزها بالمنصب الدولي لتشارك أعضاء المجلس رؤيتها في الأحداث الجارية وكيفية تفعيل العلاقة بين اليونسكو والفرنكفونية والتعاون في بناء المستقبل، خاصة أن هذه الأيام تشهد انعقاد أحد أهم دورات المجلس التنفيذي هذا العام.
وتعرضت السكرتيرة العامة للفرنكفونية لدور اليونسكو في توفير بيئة مناسبة للتضامن الفكري الذي هو أساس وجود المنظمة.
كما استعرضت الجهود المشتركة التي بذلتها المنظمتين للارتقاء بفروع العلوم والتعليم للجميع مع إيلاء الاهتمام بالفتيات وحماية التنوع الثقافى، كما تناولت في كلمتها كيفية التعامل مع مفهومين هامين في العصر الحالي وهما مفهوم المجتمع الداخلي ومفهوم احتياجات العالم في شكله العام.
وأكدت في كلمتها على الدور الريادي الذي تقوم به المنظمات الدولية وخاصة الأمم المتحدة في تحقيق القيم العالمية من كرامة ومساواة واحترام للجنس البشري، مشيدة بالدور الفريد الذي تستطيع أن تقوم به منظمة اليونسكو من خلال إجراءات ملموسة في تحقيق التنمية البشرية.
ونوهت بالدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه التعليم لمواجهة كافة أشكال التطرف، مضيفة أن التعليم يعد قوة فعالة لتحقيق البناء ومواجهة قوى التدمير والإرهاب والتطرف، فالتعليم للجميع يعد ضرورة ملحة في ظل وجود ثلاث مليارات من الشباب دون سن 25.
وأشادت السكرتيرة العامة للفرنكفونية في بداية كلمتها بدور مصر المؤسس لمنظمة اليونسكو حيث تعد من أوائل الدول التي صدقت على الميثاق المنشئ للمنظمة.
وثمنت كذلك دور مصر فى الفرنكفونية وذكرت الحضور بأن الدكتور بطرس بطرس غالي كان أول رئيس للفرنكفونية.
