رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

مصادر أمنية: عناصر تكفيرية من فلسطين وراء تفجير مدرعة الحدود

اكتشاف نفق بطول 3 كيلومترات فى العمق المصري

 صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رفعت قوات الجيش والشرطة بشمال سيناء حالة الاستعداد والاستنفار الأمنى، عقب استهداف دورية عسكرية في مدينة رفح في الساعات الأولى من فجر أمس الإثنين، مما أدى إلى استشهاد النقيب أحمد عبد السلام «٢٤ عامًا» قائد الدورية العسكرية، إضافة إلى اثنين من المجندين في انفجار عبوة ناسفة بالمدرعة.
والمجند على كمال زكريا «٢٢ عامًا» والمجند إبراهيم محمد عبد السلام «٢٣ عامًا»، بينما أصيب ٦ مجندين تم نقلهم للمستشفى العسكري بالعريش، أحدهم أصيب بنزيف في البطن وكسور وجروح متفرقة وهو المجند محمد عبد العزيز حسن «٢٣ عامًا»، وكانت آخر كلمات الشهيد النقيب أحمد عبد السلام «يا رب ارزقنا الشهادة فيها اللهم ألحقنا بمن أحببناهم يا رب إنها ميتة واحدة فلتكن في سبيلك».
وأكد مصدر أمنى أن الانفجار وقع بعمق ألف متر بالمنطقة العازلة برفح والتي سبق أن تم إخلاؤها من المدنيين، وتشهد المنطقة حالة من التواجد الأمنى والإجراءات الأمنية المكثفة، ومن المستحيل دخول أحد من المدنيين إلى هذه المنطقة دون أن يتم رصده، ما يرجح فكرة تسلل عناصر فلسطينية تكفيرية إليها عبر الأنفاق.
وأشار المصدر إلى أنه يتم حاليًا تمشيط موقع الانفجار، لملاحقة الجناة، ورصد أي محاولات تسلل إلى رفح المصرية عبر الأنفاق والعمل على إحكام السيطرة الأمنية بالمنطقة عقب ورود معلومات بوجود نفق سرى بطول ٣.٥ كيلومتر من الحدود في العمق المصرى.
وأكدت مصادر عسكرية أن القوات المسلحة نفذت حملة برية وجوية مكبرة ضد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس، وتمكنت قوات الصاعقة من محاصرة بؤرة إرهابية كبيرة بقرية الجميعى جنوب الشيخ زويد، واشتبكت القوات مع عناصر التكفيريين لفترة طويلة، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ٨ عناصر إرهابية، يرتدون ملابس عسكرية سوداء على غرار ملابس تنظيم الدولة «داعش» الإرهابى، كما تم القبض على ٩ عناصر آخرين قبل فرارهم من موقع الاشتباكات.
وقصفت طائرات الأباتشى منطقة تجمع سيارات خاصة بعناصر بيت المقدس، وتم تدمير سيارتى فيرنا وسيارتى ربع نقل، مما تسبب في سماع صوت انفجار مروع، مما يؤكد أن السيارات كانت مفخخة.
وأعلنت مديرية أمن شمال سيناء، فجر أمس الإثنين، إن أجهزة الأمن تلقت معلومات باعتزام العناصر التكفيرية حفر أنفاق بمنطقة حى البطل المتاخم لقسم شرطة ثالث العريش للوصول بالأنفاق أسفل المقر وتفخيخه لنسفه، وعلى الفور شنت قوات الأمن حملة مكبرة، تحت إشراف اللواء على العزازى مدير أمن شمال سيناء، بالتنسيق مع القوات المسلحة، وتم استهداف جميع العقارات والأراضى الفضاء والمسورة والعمارات تحت الإنشاء وفحصها، والتأكد من عدم وجود آثار لحفر أو فتحات أنفاق بها، إذ تم فحص نحو ٣٢٨ منزلًا وقطع أرض فضاء ومبان تحت الإنشاء، وتم التأكد من خلوها من فتحات للأنفاق.
وكان تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، قد زعم في بيان نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، مسئوليته عن استهداف الدورية المسلحة، ردًا على إعلان قبيلة الترابين وعدد من القبائل التابعة لها الحرب على التنظيم الإرهابى، ودعوة كل قبائل سيناء للتكاتف مع الأجهزة الأمنية للدولة في مواجهة إجرام الجماعات الإرهابية المسلحة، كما قال التنظيم إن تلك الهجمات تأتى في إطار الثأر لعناصره التي نجحت الأجهزة الأمنية في تصفيتهم.
من النسخة الورقية