وصفوه بـ«البلطجي».. أصيب بطلقة في قدمه أثناء دفاعه عن قسم الأزبكية وأجريت له ٢٣ عملية جراحية
في يوم فض اعتصام رابعة العدوية، اقتحم أفراد جماعة الإخوان الإرهابية أقسام الشرطة، وحاولوا إحراق الميادين العامة، وأثناء قيامهم باقتحام قسم شرطة الأزبكية قام مجموعة من أهالي منطقة رمسيس بالتصدى لهم ومنعهم من اقتحام القسم، وكان وسط هؤلاء الأشخاص «سيد محمد ميهوب»، ٤٧ سنة، يعمل سائقًا بشركة خاصة، أصيب بطلق ناري في قدمه اليسرى، وتم نقله إلى مستشفى الهلال الأحمر لتلقى العلاج اللازم، وقام بتحرير محضر بالواقعة ٨٦١٥ لسنة ٢٠١٣ جنح الأزبكية، وكان يعتقد أن الأمر بسيط، لكن الموضوع كان أكبر مما ظنه، فقد تدهورت حالته الصحية وتم إجراء أكثر من ٢٣ عملية له، وعند كل عملية يقوم بالتوجه إلى المستشفى التي تقبل علاج مُصابى الثورة، ويقومون برفض حالته ويقولون إنه ليس من مصابى الثورة.
يروى لنا «عمد سيد» الحكاية كاملة قائلًا: «أنا بتعامل معاملة سيئة جدًا من الشرطة كأننى بلطجى، رغم أنى كنت أدافع عنهم، ورغم إصابتى كنت أول من أيد الاستفتاء على الدستور، وأيدت الرئيس السيسى، فكيف يُقال علىّ بلطجيًا، بعدها اتجهت لبيع السجاير في إحدى شوارع القاهرة، وبدأت أشعر بالإهانة من المسئولين، وعندما ذهبت لأشكو لمتحدث رئاسة الوزراء قال لى «اتصل بـ ١٢٢ نجدة»، ودائمًا لا أجد منهم سوى السخرية وعدم النظر إلى حالتى الصحية، وأضاف «عم سيد»: «عندما ذهبت لمقابلة محلب منعونى من مقابلته وعرض شكوتى عليه، وكنت أملك سيارة وبعض الأموال البسيطة قمت بصرفها على علاجى، والسيارة قمت ببيعها حتى أقوى على مصاريف العلاج الباهظة والتي لا تقل روشتة العلاج فيها عن ألف جنيه».
من جانبها قامت «البوابة» بالاتصال باللواء «محمد إبراهيم»، مستشار رئيس الوزراء، ووزير الداخلية السابق، والذي طلب عمل حصر بجميع المصابين في أحداث مسجد الفتح بميدان رمسيس، قدمنا له حصرًا مبدئيًا بـ٣ حالات.. وقام إبراهيم بالاتصال بمسئول ملف مصابى الثورة، وطلب منه عمل الإجراءات اللازمة لمن يستحقون العلاج على نفقة الدولة.. وطلب إبراهيم تقديم باقى الحالات لعمل اللازم لهم.
من النسخة الورقية
في يوم فض اعتصام رابعة العدوية، اقتحم أفراد جماعة الإخوان الإرهابية أقسام الشرطة، وحاولوا إحراق الميادين العامة، وأثناء قيامهم باقتحام قسم شرطة الأزبكية قام مجموعة من أهالي منطقة رمسيس بالتصدى لهم ومنعهم من اقتحام القسم، وكان وسط هؤلاء الأشخاص «سيد محمد ميهوب»، ٤٧ سنة، يعمل سائقًا بشركة خاصة، أصيب بطلق ناري في قدمه اليسرى، وتم نقله إلى مستشفى الهلال الأحمر لتلقى العلاج اللازم، وقام بتحرير محضر بالواقعة ٨٦١٥ لسنة ٢٠١٣ جنح الأزبكية، وكان يعتقد أن الأمر بسيط، لكن الموضوع كان أكبر مما ظنه، فقد تدهورت حالته الصحية وتم إجراء أكثر من ٢٣ عملية له، وعند كل عملية يقوم بالتوجه إلى المستشفى التي تقبل علاج مُصابى الثورة، ويقومون برفض حالته ويقولون إنه ليس من مصابى الثورة.
يروى لنا «عمد سيد» الحكاية كاملة قائلًا: «أنا بتعامل معاملة سيئة جدًا من الشرطة كأننى بلطجى، رغم أنى كنت أدافع عنهم، ورغم إصابتى كنت أول من أيد الاستفتاء على الدستور، وأيدت الرئيس السيسى، فكيف يُقال علىّ بلطجيًا، بعدها اتجهت لبيع السجاير في إحدى شوارع القاهرة، وبدأت أشعر بالإهانة من المسئولين، وعندما ذهبت لأشكو لمتحدث رئاسة الوزراء قال لى «اتصل بـ ١٢٢ نجدة»، ودائمًا لا أجد منهم سوى السخرية وعدم النظر إلى حالتى الصحية، وأضاف «عم سيد»: «عندما ذهبت لمقابلة محلب منعونى من مقابلته وعرض شكوتى عليه، وكنت أملك سيارة وبعض الأموال البسيطة قمت بصرفها على علاجى، والسيارة قمت ببيعها حتى أقوى على مصاريف العلاج الباهظة والتي لا تقل روشتة العلاج فيها عن ألف جنيه».
من جانبها قامت «البوابة» بالاتصال باللواء «محمد إبراهيم»، مستشار رئيس الوزراء، ووزير الداخلية السابق، والذي طلب عمل حصر بجميع المصابين في أحداث مسجد الفتح بميدان رمسيس، قدمنا له حصرًا مبدئيًا بـ٣ حالات.. وقام إبراهيم بالاتصال بمسئول ملف مصابى الثورة، وطلب منه عمل الإجراءات اللازمة لمن يستحقون العلاج على نفقة الدولة.. وطلب إبراهيم تقديم باقى الحالات لعمل اللازم لهم.
من النسخة الورقية
