الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"داعش" يسيطر على مصفاة بيجي.. ويواصل عمليات النهب وتدمير أماكن العبادة المسيحية.. ويستعرض قوته مجددًا في الموصل.. ويخطف 11 شيخًا ويعتقل 130 مواطنًا بالعراق

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يستمر تنظيم "داعش"، في عملياته الإرهابية في العراق بأعمال القتل والنهب بل وصلت به إلى تدمير أماكن العبادة للديانة المسيحية.
سيطرة على مصفاة بيجي:
سيطر تنظيم "داعش" على أجزاء من مصفاة بيجي، كبرى مصافي النفط في العراق، حسبما أفاد مسئولون ومصادر أمنية، وكان التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق منذ مارس الماضى، حاصر المصفاة منذ ذلك الحين وحاول مرارا السيطرة عليها، إلى أن نجحت القوات الأمنية في فك الحصار.
وقال مسئول في الشركة العامة لمصافي الشمال: إن "داعش" الآن يسيطر على معهد النفط وقسم المنتوجات والشحن وبعض الطرق المحيطة بالمصفى، وهو يختبئ بين الخزانات المملوءة بالوقود.
وحسبما أشار موقع “i24 إلى أن القوة المتمركزة في المصفاة تقاتل بشراسة"، وأن عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على الأجزاء التي فقدت ستبدأ خلال ساعات، وأبدى المسئول الذي رفض كشف اسمه خشيته من إقدام داعش على حرق الخزانات" في المصفاة الواقعة على نحو 200 كيلومتر شمال بغداد.
وأكد ضابط في الجيش برتبة لواء، أن مسلحي التنظيم هاجموا المصفاة من محورين، "وتمكنوا من اختراق الدفاعات الأمنية في المحور الشمالي"، مشيرا إلى أن القوات الأمنية "تواصل محاصرة عناصر داعش الذين يختبئون في بعض المواقع المحدودة داخله وبين الخزانات"، مشيرا إلى وجود "عمليات استطلاع إلكتروني وبصري لكشف أماكن اختباء داعش"، من دون أن يحدد من ينفذ هذه العمليات.
وتقع المصفاة على مقربة من مدينة بيجي التي سيطر عليها التنظيم في حزيران، قبل أن تتمكن القوات الأمنية من استعادة السيطرة عليها في نوفمبر، بدعم من طيران التحالف، وكانت المصفاة في السابق تنتج نحو 300 ألف برميل من المشتقات النفطية يوميا.
إنهاء تمدد داعش في الأنبار وقتل العشرات خلال المواجهات:
أنهت القوات الأمنية في محافظة الانبار تمدد تنظيم داعش في الرمادي وشرعت بعملية تحرير المدينة بعد وصول تعزيزات عسكرية، كما كشف مجلس المحافظة عن امكانية عودة النازحين في الوقت القريب بعد تحرير البو سودة والصوفية.
وقال رئيس مجلس المحافظة، صباح كرحوت لجريدة (الزمان) العراقية أمس: إن التعزيزات الأمنية التي وصلت إلى مركز المحافظة كان لها دور في صد الاعتداء ومنع احتلال المدينة، مضيفا أن جهاز مكافحة الإرهاب وقوات الرد السريع وقوات الجيش وصلت انتشرت في خطوط التماس مع العدو وكبدته خسائر فادحة ادت إلى اجبار التنظيم على الانسحاب وأوضح كرحوت أن الخطر لم يعد موجودا وبدأت القوات الأمنية في الشروع بعملية لتحرير البو سودة والبو غانم وغيرهما من المناطق للإسراع في ارجاع الأهالي اليها وإنهاء حالة نزوحهم إلى بغداد.
وقال قائد شرطة المحافظة، اللواء الركن كاظم الفهداوي: إن خطر تنظيم "داعش" على مدينة الرمادي زال بشكل كبير، وذلك من خلال التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى المدينة لمساندة القطعات الأمنية، متابعا أن القوات الأمنية بجميع مسمياتها وبمساندة مقاتلي العشائر يحققون انتصارات رائعة ضد داعش ولاسيما في مناطق الصوفية والحوز في الرمادي.

داعش تستعرض قوتها في الموصل ويخطف 11 شخصا:
للمرة الثانية وخلال عشرة أيام استعرض تنظيم داعش الإرهابي قواته بمركز مدينة الموصل مع غياب الطيران الحربي الدولي والعراقي، فيما أقدم التنظيم على اعتقال 130 مواطنا من جنوب الموصل مع تصاعد الأعمال المسلحة ضد عناصره في محافظة نينوى.
وقال مصدر أمني عراقي في محافظة نينوى: إن تنظيم "داعش" الإرهابي استعرض قواته في مركز مدينة الموصل للمرة الثانية خلال فترة 10 أيام.
وأضاف: فأن نحو 50 عجلة نوع همر مكتوب عليها (كتيبة الاقتحامات) تجولت في شوارع الموصل من منطقة المجموعة الثقافية باتجاه حي الرفاعي وتوجهت إلى منطقة الشلالات، ثم عادت إلى داخل المدينة ومرت بعدة أحياء سكنية أخرى على الشوارع العامة قبل أن يتفرق الرتل ويختفي.
وأشار المصدر إلى أن هذا الاستعراض الذي استمر 3 ساعات هدفه واضح لنا وللمتابعين لأن التنظيم يريد أن يقول للمواطنين ولمناصريه أن تعزيزات تصل إلى المدينة باستمرار، وان التنظيم ما زال قويا”
وفي سياق متصل، ذكر سكان محليون في الموصل أن التنظيم الإرهابي "داعش" اختطف 11 شيخا من شيوخ عشيرة الجبور العراقية جنوب الموصل.
وقالت وكالة الأنباء الالمانية: إن تنظيم "داعش" قام بحرق سبع مضايف واختطاف 11 شيخا بتهمة تحريض العشائر والانتماء للحشد الوطني لتحرير الموصل.