أكد الشيخ محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، أن الأزهر الشريف حصن منيع وقاد الأمة المصرية نحو التحرر من المحتل الغازي مرات، مؤكدًا أنه قادر على أن يقود الأمة المصرية لمواجهة الأفكار الهدامة والمنحرفة والإرهابية ودحرها والرسو بسفينة الأمة على بر الأمان.
وقال الأباصيرى، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين: إن الذين يهاجمون الأزهر الآن سواء أكانوا أرباب جرائد صفراء مشبوهة وممولة من الخارج أو كانت جمعيات أسسها مشبوهون في فكرهم فلا أشك في أنهم أصحاب أغراض خبيثة ودنيئة بعضها متعلق بكسب الشهرة والمال، مضيفًا: وبعضها متعلق بالعمل لصالح جهات لا تريد الخير لهذا الدين وهذا الوطن.
وأوضح الأباصيرى، أنهم أيضًا يعملون بذلك– شاءوا أم أبوا- لصالح الجماعات الإرهابية ويهيئون الجو ويوجدون المبرر لعودتهم للحكم في مصر مرة أخرى، كما أنهم يريدون أن يعرقلوا الأزهر عن القيام بدوره عن طريق التشنيع عليه والإساءة إليه.
وشدد على أن الأزهر الشريف هو وحده القادر والمُخَوَلُ بالقيام بالثورة الدينية دون غيره من المشبوهين والمشوهين فكريًا وعقليًا، مؤضحًا لذلك فهو وحده دون سواه الذي طالبه الرئيس بالثورة الدينية ذلك أنها ثورة للدين وليست على الدين كما يريدها خصوم الأزهر الشريف وخصوم هذه الأمة.
