الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

شاهد بالفيديو.. "فضائح مجمع التحرير على عينك يا تاجر".. بيع "قمصان نوم " و"تقميع بامية " داخل المبنى.. ومحيطه تحول إلى جراج "موتسيكلات وعجل" وسوق للباعة الجائلين

فضائح مجمع التحرير
فضائح مجمع التحرير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رصدت كاميرا "البوابة نيوز"، اليوم الإثنين، العديد من التجاوزات داخل وخارج محيط مجمع التحرير الخدمي، والذي تحول لجراج للدرجات النارية للعاملين داخل المجمع والمناطق المحيطة به، وسوقًا للباعة الجائلين الذين يعيقون سير المواطنين الراغبين في إنهاء أوراقهم ومصالحهم أمام البوابة الرئيسية للمجمع.
وأكد أحد الباعة الجائلين، أنهم يجلسون مقابل دفعهم "إتاوة" كبيرة يومية لأحد أفراد الشرطة كي يسمح لهم بالجلوس ومن لا يدفع لا يجلس وتبدأ أسعار الاتاوة من 25 جنيها فيما فوق على حسب المساحة ونوعية السلع المباعة.
الأمر بالداخل لا يختلف كثيرًا عن الخارج مع تغيير الشخصيات، فالموظفين نائمون خلال ساعات العمل الرسمية تاركين أعمالهم بعد أن حولوا مكاتبهم الحكومية إلى أسرة للنوم لينعموا بالنوم السعيد وسط أوراق المواطنين الذين تكدسوا في طوابير طويلة في انتظار الانتهاء منها لا يعلموا أن أوراقهم تحولت إلى مفارش رقيقة على وجوة النائمين من موظفي المجمع.
وقال أحد المواطنين: إن هناك سماسرة يأخذون أموالا مقابل عد الوقوف في الطوابير.. كما أن حمامات المجمع غير آدمية بعد أن تحولت إلى أماكن لغسل أدوات عمال البوفيه بالمجمع من كوبيات وفناجين وملاعق.. حيث تتواجد جرادل الغسيل داخل الحمامات ممتلئة ببقايا الغسل دون أي رقابة.
ومع اقترابنا من أحد المكاتب بالدور الخامس، لاحظنا التفاف موظفي المجمع حول أحد البائعات يتفحصن ما بحوزته من ملابس حريمي ورجالي عبارة عن قمصان للنوم الحريمي وقمصان رجالي وبعض الملايات والعباءات متسارعين بلهفة للحصول على الأفضل.
وتحويل مجمع التحرير الذي تم انشاؤه من أجل خدمة المواطن إلى فرع جديد للعتبة والموسكي تاركين المواطنين متكدسين في انتظارهم للانتهاء من شراء قمصان النوم، وبعد ذلك يكون وقت العمل قد انتهى ويأتي المواطن في يوم آخر لاستكمال مصالحة، وأثناء جولتنا لكشف الحقائق من داخل مجمع التحرير لخدمة المواطنين إحدى موظفات المجمع تقوم بتقشير الكوسا والخيار والطماطم الطازجة داخل مكتبها، وأثناء ساعات العمل الرسمية من أجل تجهيزها لحين انتهاء موعد الدوام اليومي كي تقوم بتجهيز الطعام لأسرتها تاركة مصالح المواطنين.