رحل في صمت تاركا إرثا فنيا كبيرا شاهدا على تاريخه، في أعمال حفرت في وجدان الشاشة العربية، واستطاع أن يجسد شخصيات لا زالت ماثلة في فكر ومخيلة مشاهدي مصر والوطن العربي.
فمن من ينسى فهمى فراويله في "المال والبنون" ودكتور خيرى في "قضية رأى عام" ومجدى السكرى في "ليالى الحلمية"، وهانى حافظ في "الشهد والدموع"، وبهاء "في ضمير أبله حكمت"، وعمرو المصرى في "حديث الصباح والمساء"، وعثمان بن مظغون في "صدق وعده" والإمام الشافعى في "عصر الأئمة" وصلاح رشدى في "هوانم جاردن سيتى"، وحسين رئيس مخابرات القصر في "امرأة هزت عرش مصر"، ومحسن الشاب العصرى في "الإرهابى" وجلال في "البرىء والمشنقة"، وغيرها من الأعمال الفنية المحفوره في الذاكره.
إنه الفنان إبراهيم يسرى الذي وافته المنية اليوم الإثنين 20 أبريل 2015 عن عمر يناهز 65 عاما في إحدى المستشفيات، بعد تعرضه لوعكة صحية قبل أيام، أودع بسببها غرفة العناية المركزة
ولد إبراهيم يسرى في 6 مايو 1950 وقدم العديد من الأعمال الفنية ما بين أفلام ومسلسلات ومسرحيات
التحق أولًا بكلية التجارة ودرس بها لمدة عامين، ثم حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية 1975، وانضم إلى مسرح الطليعة، ثم اتجه إلى التليفزيون.، رغم موهبته المتميزة فإن أعماله السينمائية أقل من موهبته مثل دور الشاب العصرى في "الإرهابى" وغيره في "لحظات أنوثة، ومرجان أحمد مرجان، وفيلم ثقافى، الإمبراطورة، وأمرأة هزت عرش مصر، ومصيدة الذئاب، والإرهابى، والملائكة لا تسكن الأرض، والسادة الرجال، والبرىء، والمشنقة" ومن مسلسلاته "كش ملك، وجنه ونار، والأشرار، وصدق وعده، وظل محارب، راجل وست ستات ج 3، قضية رأى عام، وحارة العوانس، أماكن في القلب، الليل وآخره، أميرة في عابدين، وهوانم جاردن سيتى، وهالة والدرويش، والشهد والدموع، ورحلة أبوالعلا البشرى، وامرأة مختلفة وعصفور النار وسعد اليتيم.
