الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

"أبومهدي المهندس" مطلوب الإنتربول الذي يحكم العراق

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت مصادر "البوابة نيوز" الخاصة، أن قيادة العراق الآن أصبحت بيد "أبومهدي المهندس"، وهو عراقى من أم إيرانية، مطلوب للإنتربول، وهو الحاكم الفعلي للدولة العراقية، وزعيم 45 ميليشيا مسلحة، والمشرف العام على ما يسمى قوات الحشد الشعبي.
وأشارت المصادر إلى أن أبو مهدى المهندس، هو الذي يتحكم الآن في حاضر العراق، وأن كلا من رئيس الدولة ورئيس الوزراء العراقى، يطلبان رضاه، نظراً لأنه يتحكم فى كتائب الحشد الشعبي، التى لا تتصرف إلا بعد أوامره.
وأبو مهدى المهندس هو جمال جعفر علي محمد الإبراهيمي الملقب (ابو مهدي المهندس ) من مواليد مدينة البصرة عام 1954 من أب عراقي وأم إيرانية متزوج من إيرانية، ساهم في تأسيس العديد من الفصائل العراقية التي قاتلت في سوريا، وعمل على إنشاء الحرس الثوري العراقي (سرايا الدفاع الشعبي) الذي تولى قيادتها تحت مسمى (ألوية المهمات الخاصة) المساندة للجيش العراقي لتكون رديفا عقائديا وحقيقيا للجيش الذي همش دوره، والتي تتكون من حزب الله، وفيلق الوعد الصادق، وحركة حزب الله النجباء، وكتائب سيد الشهداء، وكتائب حزب الله، وفيلق بدر، وعصائب أهل الحق، وسرايا الخراسانى، بالإضافة إلى لواء أبو الفضل العباس، وكلهم كانوا يقاتلون في سوريا بجانب نظام بشار الأسد.
بدأ أبو مهدى، حياته السياسية بالعمل مع حزب الدعوة الاسلامية (نائب سابق عن الائتلاف الوطني العراقي) ثم تولى قيادة فيلق بدر، وتولى قيادة كتيبة مهمتها المداهمات والاغتيالات، ويقود الآن 42 فصيلاً من الفصائل الشيعية بصلاحيات مطلقة ممنوحة له.
المهندس، هو القائد العسكري لفصائل المقاومة الشيعية والمنسق مع قوات الحرس الثوري الإيراني، وهو الذراع الأيمن لقاسم سليمانى.
وقد ساهم المهندس في تأسيس العديد من الفصائل العراقية التي قاتلت في سوريا، وعمل على إنشاء الحرس الثوري العراقي (سرايا الدفاع الشعبي).
و(المهندس) متهم بعدد من القضايا الإرهابية ومنها تفجير سفارتي أميركا وفرنسا عام 1983 ومحاولة اغتيال الأمير الشيخ جابر الأحمد عام 1985، وحكم عليه بالسجن المؤبد، واستطاع الفرار أثناء غزو الكويت، وانتقل إلى إيران، وهو الآن ممنوع من دخول دولة الكويت، مطلوب للإنتربول.
في 2003، وعقب دخول القوات الأميركية العراق، عاد المهندس مستخدماً اسم (جمال الإبراهيمي)، وترشح في العام 2005 لانتخابات البرلمان العراقي عن قائمة حزب (الدعوة) بزعامة المالكى، وفاز في دائرته الانتخابية عن محافظة بابل، وأسس في 2006 ميليشيا (حزب الله العراقي).
وفي هذه الأثناء اقتحمت قوة تابعة لمشاة البحرية الأميركية مقر إقامته بعد اكتشاف هويته، إلا أنه نجح بالفرار إلى إيران، ولم يدخل العراق إلا بعد انسحاب القوات الأميركية في عام 2010، إذ كان يقوم بزيارات قصيرة، وسرعان ما يعود إلى طهران، بعد أن نصحه المالكي بمغادرة العراق خوفا من إلقاء القبض عليه من قبل الأميركيين.
عاد المهندس للعراق في سبتمبر 2011 بصحبة الرجل الثاني في الحرس الثوري الإيراني سردار (محمد جعفري) والتقى المالكي في مكتبه.
يذكر أن سردار (محمد جعفري) هو الرجل الثاني في (فيلق القدس) الإيراني هو المسؤول عن الملف العراقي والسوري واللبناني وهو الشخص الذي كان مقصودا بعملية أميركية، تم خلالها القبض على عدد من منتسبي القنصلية الإيرانية في أربيل من قبل القوات الأميركية، لمسؤوليته في شن عدد من العمليات ضدهم في العراق، والذي أصبح الآن قائد الحرس الثوري الإيراني.