قال خالد المناوي، رئيس غرفة الشركات السياحية: إن إلغاء رحلات البري للحج والعمرة، أمر غير وارد، ولم يطرح من الأساس، مشددا على الشركات تنظم نحو 10 آلاف تأشيرة "بري" من إجمالي 29 ألف تأشيرة حج، ما يجعل إلغاء الحج أو العمرة البرية مستحيلًا.
وأضاف المناوي، في كلمته بمؤتمر جمعية الكتاب السياحيين، والذي عقد اليوم، بحضور خالد رامي وزير السياحة، وهشام زعزوع وزير السياحة السابق، أن رحلات العمرة البرية شهدت فقط واقعة واحدة للهروب وهى الخاصة بـ 30 معتمرًا، نافيّا هروب 22 آخرين، وأشار أن مالك شركة مايوركا التي هرب منها الثلاثين معتمرًا، قام بتغيير حجوزات الإقامة بالمملكة بعد أن علم بهروبهم وليس قبل ذلك.
ورفض المناوي الإساءة التي تعرضت لها الشركات السياحية، موضحًا أن الوزارة شكلت لجنة موسعة ضمت الغرفة وقطاع الشركات بالوزارة برئاسة أشرف عمر، وتم بحث الأزمة ومن ضمن الحلول التي طرحت كان استخدام منفذ درة الذي يبعد عن منفذ العقبة بنحو 10 كيلومترات ما يصعب معه الهرب إلى الأردن، علاوة على الاتفاق مع اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، لإقرار بصمة بالإصبع وبالعين في كل المنافذ، وأخيرا التزام الشركة بعمل كشف بأسماء المعتمرين يتم تسليمه فور الوصول إلى البعثة الرسمية بمكة والمدينة المنورة لحصر الوافدين والمتخلفين.
وأضاف المناوي، في كلمته بمؤتمر جمعية الكتاب السياحيين، والذي عقد اليوم، بحضور خالد رامي وزير السياحة، وهشام زعزوع وزير السياحة السابق، أن رحلات العمرة البرية شهدت فقط واقعة واحدة للهروب وهى الخاصة بـ 30 معتمرًا، نافيّا هروب 22 آخرين، وأشار أن مالك شركة مايوركا التي هرب منها الثلاثين معتمرًا، قام بتغيير حجوزات الإقامة بالمملكة بعد أن علم بهروبهم وليس قبل ذلك.
ورفض المناوي الإساءة التي تعرضت لها الشركات السياحية، موضحًا أن الوزارة شكلت لجنة موسعة ضمت الغرفة وقطاع الشركات بالوزارة برئاسة أشرف عمر، وتم بحث الأزمة ومن ضمن الحلول التي طرحت كان استخدام منفذ درة الذي يبعد عن منفذ العقبة بنحو 10 كيلومترات ما يصعب معه الهرب إلى الأردن، علاوة على الاتفاق مع اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، لإقرار بصمة بالإصبع وبالعين في كل المنافذ، وأخيرا التزام الشركة بعمل كشف بأسماء المعتمرين يتم تسليمه فور الوصول إلى البعثة الرسمية بمكة والمدينة المنورة لحصر الوافدين والمتخلفين.