أعلن الكاتب الشاب إبراهيم أحمد عيسى، عن عمله الجديد الذى يقوم بتحضيره الآن بعد نجاح روايته "البشرات" فى معرض الكتاب الماضى عن مؤسسة إبداع للنشر والتوزيع، والتى حققت ثلاث طبعات فى وقت قياسى، قائلاً:" العمل جديد يتناول فترة تاريخية لأننى أنوى أن أسير على درب التاريخ، كما سأقدم معلومات للجمهور بشكل جديد فى محتوى روائى بحيث يستفيد القارئ بأكبر قدر من المعلومات والاهتمام بالتاريخ الذى تم إهماله الآن".
وأضاف عيسى لـ"البوابة نيوز"، ستتناول الرواية الجديدة حقبة مختلفة فى التاريخ وهى الحقبة الفاطمية فى مصر خصوصّا قصر المستنصر، ومن المقرر صدورها أواخر هذا العام تحت اسم "ابقى حياً".
وأشار إلى أن رواية "البشرات" تناولت فترة لم يتحدث عنها أحد من قبل فى تاريخ الأندلس سوى ذكر الراحلة رضوى عاشور لها دون الغوص فى تفاصيل.
وتابع: وتدور أحداثها مابين 1568 إلى 1571، حيث قام فى تلك الفترة الجيل الرابع من أبناء الأندلسيين المنصرين الذين قاموا بالثورة ضد الإسبان وحاولوا أن يسترجعوا الأندلس وبالفعل تم استرجاع عدد من المدن، وقاموا بثورة عظيمة تجاهلتها الكتب ولم يكتب عنها سوى مؤرخين قليلين.
وأوضح أن الرواية تتضمن بشكل عام حياة متنصرين والمعاناة التى عاشوها والحالة الاجتماعية فى ظل احتلال من خلال فرض لغة جديدة ودين جديد وحياة جديدة، مؤكداً أن " البشرات" كانت نبضة الأندلس الأخيرة لأن بعد فشل الثورة تم ترحيلهم بعد ذلك، كما أن ثورة "البشرات" كتبها واقعنا فى ثورة 25 يناير.
وقال عيسى عن سبب اختياره لهذه الفترة: إنه كان هناك رواية إسلامية صدرت فى 2012 بعنوان "معركة العقاب" كتبها كاتب إسبانى شاب وصف المسلمين فيها بالكفار والهمج، وكان فخورا جداً بأن إسبانيا استطاعت أن تقضى على الحضارة الإسلامية فى الأندلس، كما رأيت أنه كان من الواجب وجود طرف مدافع عن الحقيقة والواقع الذى حدث.
وأضاف عيسى لـ"البوابة نيوز"، ستتناول الرواية الجديدة حقبة مختلفة فى التاريخ وهى الحقبة الفاطمية فى مصر خصوصّا قصر المستنصر، ومن المقرر صدورها أواخر هذا العام تحت اسم "ابقى حياً".
وأشار إلى أن رواية "البشرات" تناولت فترة لم يتحدث عنها أحد من قبل فى تاريخ الأندلس سوى ذكر الراحلة رضوى عاشور لها دون الغوص فى تفاصيل.
وتابع: وتدور أحداثها مابين 1568 إلى 1571، حيث قام فى تلك الفترة الجيل الرابع من أبناء الأندلسيين المنصرين الذين قاموا بالثورة ضد الإسبان وحاولوا أن يسترجعوا الأندلس وبالفعل تم استرجاع عدد من المدن، وقاموا بثورة عظيمة تجاهلتها الكتب ولم يكتب عنها سوى مؤرخين قليلين.
وأوضح أن الرواية تتضمن بشكل عام حياة متنصرين والمعاناة التى عاشوها والحالة الاجتماعية فى ظل احتلال من خلال فرض لغة جديدة ودين جديد وحياة جديدة، مؤكداً أن " البشرات" كانت نبضة الأندلس الأخيرة لأن بعد فشل الثورة تم ترحيلهم بعد ذلك، كما أن ثورة "البشرات" كتبها واقعنا فى ثورة 25 يناير.
وقال عيسى عن سبب اختياره لهذه الفترة: إنه كان هناك رواية إسلامية صدرت فى 2012 بعنوان "معركة العقاب" كتبها كاتب إسبانى شاب وصف المسلمين فيها بالكفار والهمج، وكان فخورا جداً بأن إسبانيا استطاعت أن تقضى على الحضارة الإسلامية فى الأندلس، كما رأيت أنه كان من الواجب وجود طرف مدافع عن الحقيقة والواقع الذى حدث.
