الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"لبناني" يدعو الحكومة إلى إعلان 24 أبريل "يوم حداد" على المذابح التركية

النائب اللبناني نبيل
النائب اللبناني نبيل نقولا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعا النائب اللبناني نبيل نقولا عضو تكتل التغيير والإصلاح رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام إلى جعلِ يومِ الرّابعِ والعشرينَ مِنْ أبريل يومَ حدادٍ واقفالٍ عامٍّ" إحياء لذكرى المذابح التركية بحق الأرمن.
وذلكُ احتراماِ لحقِّ الأرمنِ المنصهرينِ في الْجوهرِ اللّبنانيِّ. وقال نقولا - خلال إحياء الذكرى المئوية للإبادة الجماعية الأرمنية في ساحة الشهداء بوسط بيروت - إنه "بَعْدَ مرورِ مِئةِ عامٍ على الإِبادةِ الأرمنيّةِ والكلدانيّةِ والسّريانيّةِ والأشوريّةِ، نَقِفُ اليومَ إجلالاً واحْتِرامًا أمامَ مَنْ دَفَعَ دَمًا غاليًا، لِيُعانِقَ بِشهادَتِهِ شَهادةَ اللّبنانيّينَ، الّذينَ سقطُوا -أيضًا- خِلالَ الاحْتِلالِ العُثمانيِ وأحكامِهِ العُرفيّةِ السّفّاحةِ، الّتي اشُتهرَ بِها مِنْ خِلالِ تَعَطُّشِهِ للدّمِ وبناءِ امبراطوريّتِه الّتي استمّرَتْ تحتَ السّيفِ المُسْلَطِ بالحِقدِ الأعمى والجورِ الخانقِ". حسب تعبيره
وأضاف "لا نزالُ نسعى مع إخوانِنا لانتزاعِ اعترافٍ من تركيا الّتي تدّعي اليومَ أنّها الوجهُ الحضاريُّ، لكنّها -فعليًّا- لم تتغيّرْ بعدَ مئةِ عامٍ على تَرِكَةٍ خلّفَها سلاطينُها بمذابِحهم ومجازرِهم. وكأنَّنا نشهدُ على عملةٍ واحدةٍ ذي وجهينِ:
وقال: إن تنظيمِ داعشِ الارهابيِّ يدعمُه العثمانيّون الجددُ الأتراكُ ويعكسُ بشاعةَ ما يفعلُه من تطهيرٍ عِرقيٍّ ومذابحَ على طولِ الخريطةِ العربيّةِ، ليذكّرَنا هذا الوجهُ بأنَّ التاريخَ يعيدُ نفسَهُ وتتكرّرُ المشاهدُ نفسُها مع ما حدثَ عامَ 1915".
وتوجه إلى كافّةِ دولِ العالمِ الّتي اعترفَتْ بما اصطُلحَ على تسميتِهِ بالهولوكوست، بالسؤال: "كيف لا تضغطُ هذه الدولُ على منْ قامَ بإباداتٍ جَماعيّةٍ مُمنهجةٍ واضطهادٍ عنصريٍّ لشعبٍ أغنى بحضارتِهِ وثقافتِهِ لتتمَّ معامَلَتُهم بالمثلِ؟".
وأضاف أن الأهميّةُ التّاريخيّةُ والأخلاقيّةُ ستبقى عبئًا تلاحقُ تركيا على مرِّ الأجيالِ. و"المحرقةُ الأرمنيّةُ" أو "الجريمةُ الكبرى" للأرمنِ على يدِ الإمبراطوريّةِ العثمانيّةِ خلالَ الحربِ العالميّةِ الأولى وبعدَها ستبقى قضيتُنا حتّى الاعترافِ بالحقيقةِ".