طالب عدد من القيادات السلفية لقاء شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وذلك لتناقش حول عدة أمور ابزرها التصدى ومواجهة مظاهرات خلع الحجاب،كما طالبوا للتصدي للتشيع والأفكار التكفيرية.
أكدت مصادر من الدعوة السلفية أنها أرسلت خطاب إلى شيخ الأزهر تطالبه بالتحرك للتصدي لما اسموه مواجهة الإسلام، وأضافت المصادر لـ"البوابة" أن الدعوة السلفية أكدت في خطابها لشيخ الأزهر أن الإخوان تستغل دعوات تظاهرات خلع الحجاب لصالحها بحجج أنها حرب على الإسلام وأن الأزهر لم يقدر على التصدي على هذه الدعوات وأشارت المصادر أن كل من الائتلافات السلفية بدأت في شن حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتصدي لهذه الحملات، كما أكدت المصادر للخروج في تظاهرات مناهضة لدعوات خلع الحجاب في المحافظات.
وأكدت المصادر أن الحملات ستشمل طرق الأبواب في المحافظات وخاصة محافظات وجه بحري لإيقاف هذه دعوات خلع الحجاب، بينما دعت حملة دافع المقربة من شيوخ التيار السلفى، الأزهر الشريف لاتخاذ إجراءات أمام دعوات خلع الفتيات الحجاب بميدان التحرير، وطالبت "دافع" في بيان لها، الدولة بأن تكون حصنا حصينا للإسلام ضد من يريدون النيل من شعائره حتى يؤدوا الأمانة التي استرعاهم الله عليها سواء للدين أو الدنيا.
وشنت الحملة هجوما حادا على دعوة خلع الحجاب التي دعا لها الكاتب الصحفى شريف الشوباشى، في الأسبوع الأول من مايو المقبل مضيفة:"الداعون لمظاهرات خلع الحجاب أرادوا وطن مهلكا عظيما بمستنقع الفتن والتحريض عليها، إذ أنهم ما أرادوا تحرير المرأة بل أرادوا الوصول إليها، لامتهانها كمسلمة، لاسيما وقد نقل لنا العلماء عبر تراثنا الأصيل إجماع الفقهاء على ارتداء المسلمة الحجاب متى بلغت بينما أكد الشيخ مصطفى العدوي، الداعية السلفي إن الداعون لخلع الحجاب "شياطين مردة" مشيرا إلى أن اتباع هذه الدعوات تعني إعلان الحرب على الإسلام، مشيرا إلى أنه لابد من مواجهة هذه الحملات وجه العدوي رسالة إلى الشعب المصري في مقطع فيديو منشور على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": لا تتبعوا خطوات الشيطان وامنعوا نساؤكم عن التبرج والعهر، وطالب المسؤولين بإيقاف هذه الحملة "بحسب تعبيره.
