عاوز تهده شنّع عليه .. أضرب صاروخ إشاعة إن جنابه إخواني .. حزب المثقفين أو جبهة المثقفين بحسب ما يسموا، سلكوا السكة دي .. فضلوها ضلمة .. اصطادوا وزير الثقافة الدكتور عبدالواحد النبوى الشهير بـ"بودي" ، وهاتك يا إشاعات وصواريخ وقنابل فتّاكة .. طلعوه جمعاتي وتنظيماتي وبتاع مرسي وبديع وابن سيدة العامشة .. تسعين يوم بالتمام والكمال وضهر بودي منحني ومطاطي من الضرب والخبط .. يا حرام .. جبهة المثقفين مصمصمة على ركنه بالشلوت إلى خارج الوزارة .. حالفين ميت يمين: " يا جنانه .. يا مشيانه م الوزارة" .. طب ليه ..؟؟ هوّ عبد الواحد منهم .. إخوانجي بسلامته ؟؟ .. فرضا منهم ، جنابه جه الوزارة إزاي ؟؟ .. محلب بيه بجلالة قدره نفى إخوانجية بودي .. والداخلية على سن ورمح طلّعت شهادة براءة ذمة الوزير من طين الجماعة .. والجبهة مُصرة على العكس .. حاجة تحير .. حاجة تروش .. حاجة تخبل .. يبدو أن بودي محسود .. ربما دمه تقيل ف الوسط .. جايز سكره ع الريحة بين المثقفين .. و جايز معدوم السكر .. مر علقم .. صعب البلع والهضم .. يحتاج النقع سريعا ف برميل طرشي .. يلي النقع ، حمل لافتة على صدره مكتوب عليها :" أنا مثقفاتي مش جمعاتي " .. أو يتحرر من ملابسه وأن يخلع ملط ويقف ف صحن وزارته ويهتف: "تجيبوني يمين تجيبوني شمال .. أنا ابن يونيه وحبيب النظام " .
