الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالفيديو.."صناعة الشماسي" تكافح من أجل البقاء.. أصحاب مستلزمات المصايف: ثورة 25 يناير أثرت سلبا على الموسم.. والزوار يكتفون الآن بتأجيرها من "الشواطئ"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صناعة مستلزمات المصايف وشماسي البحر، من ضمن الصناعات اليدوية التي تكافح للبقاء، خاصة مع ضعف الإقبال على المصايف منذ ثورة 25 يناير، إلا أنه ما زالت هناك أيادٍ ماهرة تصر على التمسك بصناعتها والابتكار فيها بشكل مميز.
التقت " البوابة نيوز" بأحد بائعي مستلزمات المصيف، والذى حدثنا عن تاريخ الشماسي، محملا ثورة 25 يناير المسئولية في ضعف الإقبال على المصايف، ومن ثم التأثير على رواج "الشماسي".
"بنزل المحل وانا عندي 7 سنين، يعنى من 45 سنه كنت باشتغل مع ابويه وجدى".. هكذا بدأ "محمود محمد هندي"، احد بائعي مستلزمات البحر بشارع الخياميه بالدرب الاحمر، مضيفا ان بيع شماسي البحر يختلف عن السابق، لأنه في الماضي كان الرجل يأتي وزوجته وأولاده لأخذ كافة مستلزمات البحر من "شماسي" وكراسي بحر للذهاب بهم للمصيف، والآن اختفي هذا النشاط بتأجير الشماسي على الشواطئ.
واعتبر أن ثورة 25 يناير تسببت في اختفاء المهنة بشكل كبير قائلا:" قبل ثورة 25 يناير كنا شغالين، وبعدها بقينا مش عارفين نشتغل والعملية تعبانة".
واشار هندي الى ان اسعار مستلزمات المصايف تختلف من عام للأخر، مضيفا بان الاسعار تتزايد كل عام ويرجع ذلك لارتفاع سعر الدولار فهو يؤثر تأثيرا مباشرا على سعر المنتجات وارتفاع سعرها.
وأوضح أن الشمسية في العام الماضي كان سعرها 75 جنيها واصبح سعرها الان يتراوح من 110 الى 170 جنيها، ونفس الشيء يحدث للكرسي الذي ارتفع سعره من 20 جنيها إلى 25 جنيها.
وتابع ان الزيادة تؤثر على حاله الشراء والبيع، مشيرا إلى أن الموديلات ثابتة وكل ما يختلف في تصنيع الشمسية هو اللون فقط.