الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

في ذكرى ميلاده.. "إمام الدعاة" لن يرحل عن القلوب

الشيخ محمد متولي
الشيخ محمد متولي الشعراوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الشيخ محمد متولي الشعراوي يُعد أحد أشهر مفسري القرآن الكريم في العصر الحديث، حيث اعتمد على تفسير القرآن بطرق مبسطة وسهلة مما ساعده على الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي حتى حصل على لقب "إمام الدعاة".
ولد الشيخ "محمد متولي الشعراوي" يوم 15 أبريل عام 1911م في قرية دقادوس بمركز ميت غمر التابع لمحافظة الدقهلية، التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري عام 1922م حيث أتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشر من عمره، كما أظهر نبوغًا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، وعقب حصوله على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م انضم إلى المعهد الثانوي، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة.
تزوج "الشعراوي" وهو لا يزال في المرحلة الثانوية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، وأنجب ثلاثة أولاد هما "سامي- عبد الرحيم- أحمد"، وابنتين هم "فاطمة – صالحة".
كانت نقطة التحول في حياة الشيخ الشعراوي عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، بينما كان يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، إلا أن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، وهناك التحق بكلية اللغة العربية عام 1937م التي تخرج منها عام 1940م ثم حصل على إجازة التدريس عام 1943م.المعهد الديني بطنطا هو أول مكان شهد تعيين وزير الأوقاف السابق عقب تخرجه لينتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية، وبعد سنوات طويلة من الخبرة انتقل الشيخ الشعراوي للعمل في جامعة أم القرى بالسعودية عام 1950م كأستاذ للشريعة.
على الرغم من تخصص العالم الدين المصري في اللغة العربية إلا أنه نجح في تدريس مادة العقائد التي شكلت صعوبة كبيرة في البداية ولكنه استطاع أن يثبت تفوقه في تدريسها لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع حتى عاد إلى القاهرة عام 1963م وعُين في القاهرة مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ "حسن مأمون".
سافر الشيخ الشعراوي بعد ذلك رئيسًا لبعثة الأزهر إلى الجزائر حيث مكث حوالي سبع سنوات حدث خلالها نكسة يونيو 1967م التي سجد لها شكرًا لعدم انتصار مصر وهي في أحضان الشيوعية، وحين عاد إلى القاهرة مرة أخرى تم تعيينه مديرًا لأوقاف محافظة الغربية ثم وكيلًا للدعوة والفكر، وبعدها وكيلًا للأزهر إلى أن سافر للسعودية للمرة الثانية عام 1970م كأستاذ زائر بجامعة الملك عبد العزيز.وفي نوفمبر 1976م اختاره السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى أكتوبر عام 1978م، ليصبح بعد ذلك عضو مجمع البحوث الإسلامية عام 1980م وعضوًا بمجلس الشورى المصري نفس العام.يُعد الشيخ "محمد متولي الشعراوي" أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء بنك فيصل كأول بنك إسلامي في مصر، كما عرضت عليه مشيخة الأزهر وعدد من المناصب الأخرى في الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.
الشعراوي كان عاشقًا للغة العربية حيث عُرف ببلاغة كلماته وبساطة أسلوبه، وتم اختياره عام 1987م عضوًا بمجمع اللغة العربية، كما كان له باع طويل مع الشعر فكان يجيد التعبير بالشعر في المواقف المختلفة، كما استخدمه أيضًا في تفسير القرآن الكريم وتوضيح معاني الآيات حيث بدأ تفسير القرآن الكريم على شاشات التلفاز قبل عام 1980م إلا أنه انتهى عند أواخر سورة الممتحنة وأوائل سورة الصف حيث حالت وفاته دون أن يفسر القرآن كاملًا.تُوفي الشيخ "محمد متولي الشعراوي" فجر يوم 17 يونيو 1998م عقب رحلة طويلة مع المرض، وقد نال خلال مشواره العديد من الجوائز والأوسمة حيث حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عامي 1983م و1988م، ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لبلوغه سن التقاعد عام 1976م، كما حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.
وفي نوفمبر 1976م اختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.
اعتبر أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل حيث أن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك، وفي سنة 1987م اختير عضوًا بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين).
كما تدرج الشعرواي عدة مناصب ومنها :
عين مدرسًا بمعهد طنطا الأزهري وعمل به, ثم نقل إلى معهد الإسكندرية, ثم معهد الزقازيق.
أعير للعمل بالسعودية سنة 1950م. وعمل مدرسًا بكلية الشريعة, بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.
عين وكيلًا لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960م.
عين مديرًا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م.
عين مفتشًا للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م.
عين مديرًا لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م.
عين رئيسًا لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م.
عين أستاذًا زائرًا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م.
عين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م.
عين وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م.
عين عضوًا بمجمع البحوث الإسلامية 1980م.
اختير عضوًا بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.
كما عرضت عليه مشيخة الأزهر وكذا منصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.

مؤلفات الشيخ الشعراوي

للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، ومن هذه المؤلفات:
الإسراء والمعراج
الإسلام والفكر المعاصر
الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج
الإنسان الكامل محمد صلى الله عليه وسلم
الأحاديث القدسية
الأدلة المادية على وجود الله
الآيات الكونية ودلالتها على وجود الله تعالى
البعث والميزان والجزاء
التوبة
الجنة وعد الصدق
الجهاد في الإسلام
الحج الأكبر - حكم أسرار عبادات
الحج المبرور
الحسد
الحصن الحصين
الحياة والموت
الخير والشر
الراوي هو الشعراوي - محمد زايد
السحر
السحر والحسد
السيرة النبوية
الشعراوي بين السياسة والدين - سناء السعيد
الشورى والتشريع في الإسلام
الشيخ الشعراوي وفتاوى العصر محمود فوزي
الشيخ الشعراوي وقضايا إسلامية حائرة تبحث عن حلول - محمود فوزي
الشيخ الشعراوي ويسألونك عن الدنيا والآخرة -محمود فوزي
الشيطان والإنسان
الصلاة وأركان الإسلام
الطريق إلى الله
الظلم والظالمون
الغارة على الحجاب
الغيب
الفتاوى
الفضيلة والرذيلة
الفقه الإسلامي الميسر وأدلته الشرعية
القضاء والقدر
الله والنفس البشرية
المرأة في القرآن الكريم
المرأة كما أرادها الله
المعجزة الكبرى
المنتخب في تفسير القرآن الكريم
النصائح الذهبية للمرأة العصرية
الوصايا
إنكار الشفاعة
أحكام الصلاة
أسرار بسم الله الرحمن الرحيم
أسماء الله الحسنى
أسئلة حرجة وأجوبة صريحة
أضواء حول اسم الله الأعظم - محمد السيد أبوسبع - الشعراوي
أنت تسأل والإسلام يجيب
بين الفضيلة والرذيلة
جامع البيان في العبادات والأحكام
حفاوة المسلمين بميلاد خير المرسلين
خواطر الشعراوي
خواطر قرآنية
عداوة الشيطان للإنسان
عذاب النار وأهوال يوم القيامة
على مائدة الفكر الإسلامي
فقه المرأة المسلمة
قصص الأنبياء
قضايا العصر
لبيك اللهم لبيك
مائه سؤال وجواب في الفقه الاسلإمي - محمد متولي الشعراوي - عبد القادر أحمد عطا
معجزة القرآن
من فيض القرآن
نظرات في القرآن
نهاية العالم
هذا ديننا
هذا هو الإسلام
وصايا الرسول
يوم القيامة
عقيدة المسلم