رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

الإخوان النصابون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم تكتف جماعة الإخوان الإرهابية بما أطلق عليها من أسماء وأوصاف سيئة السمعة جزاء ما ارتكبته هذه الجماعة وقياداتها وعناصرها وحلفائها من جرائم إرهابية وجنائية وأخلاقية حتى لحق بها مؤخرا اسم ووصف جديد وموثق بحكم قضائى من قضاء مصر الشامخ، وهو وصف "الإخوان النصابون" بسبب الاتهام الذى لحق بالقيادى الإخوانى الهارب خارج مصر والوزير السابق محمد محسوب بسبب ارتكابة جريمة النصب، فوقائع هذه القضية التى ظلت متداولة أمام محكمة جنح العجوزة على مدار عامين كشفت عملية نصب واحتيال مارسها هذا الوزير الإخوانى على مستثمر سعودى ولهف منه 200 ألف جنيه مقابل قيامه برفع قضية تحكيم دولى ضد الحكومة المصرية ولكنه خان أمانة مهنة المحاماة ونصب على المستثمر السعودى..
فالوزير الهارب محسوب ومعه شلة من قيادات الإخوان وأيضا الهارب أيمن نور شكلوا فيما بينهم عصابة للنصب والاحتيال فى رعاية جماعة الإخوان من أجل النصب على المستثمرين العرب من خلال قيام جماعة الإخوان وهى فى الحكم بإصدار قرارات خاطئة ضد المستثمرين ثم تعقد هذه العصابة اتفاق لرفع دعاوى قضائية وتحصيل أموال وأتعاب محاماة مقابل ذلك.
فالوزير الهارب محسوب الذى كان يدعى ويزعم أنه رجل قانون وتولى منصبا وزاريا وجلس فى مقاعد الوزراء مارس مهنة النصب العلنى دون أن يخجل من نفسه ولكنه عمل بالمثل القائل "إن لم تستح فافعل ما شئت" وارتكب جريمة النصب لأنه ينتمى إلى جماعة النصابين فإذا كانت هذه الجماعة مارست النصب باسم الدين أفلا تمارس كافة أنواع النصب الأخرى بما فى ذلك النصب المالى والتجارى..
فالوزير الإخوانى الهارب محسوب الذى كان يدرس القانون لطلبة الحقوق اتضح أنه رجل ضد القانون ويجيد التحايل على القانون ويكفية شرف الهروب خارج مصر فى جنح الظلام مصل اللصوص ولو كان على حق لبقى داخل مصر حتى لودخل السجن ولكن هروبة وهجومة على مصر تؤكد صحة ومصداقية الحكم القضائى بادانتة وحبسة 3سنوات بتهمة النصب.
فالوزير النصاب لم يأت فعلا مجرما بل مارس فعلا مشروعاً فى عرف وأدبيات تلك الجماعة التى استخدمت النصب والتزوير من أجل الوصول لحكم مصر ووصفت تزوير الانتخابات بأنه تزوير شرعى ونزيهة دون أن تستحى مما فعلته وهربت وثائق الأمن القومى وأضرت بمصالح البلاد وتعاونت مع أعداء الوطن فالنصب فى عرفها يعد جريمة صغرى.
فجماعة "الإخوان النصابون" عليها أن تتباهى وتفتخر بوزيرها السابق الهارب محسوب الذى حصل على شهادة قضائية رسمية بارتكابة جريمة النصب حتى يمكن ان تشكل شعبة اخوانية داخلها يتولى محسوب ادارتها وتدرس فنون النصب والاحتيال وتمنح شهادات لخريجى هذه المدرسة الإخوانية بقيادة العميد السابق محمد محسوب..
وربما تكشف الأيام المقبلة المزيد من القضايا ضد محسوب وباقى قيادات الجماعة زمرة الشر وعصابة النصب وتسقط الستار عن هذه الجماعة الإرهابية التى ترتكب المزيد من الجرائم سيئة السمعة وتنافس عصابات النصب المحلية والاقليمية والعالمية ليصبح لدينا دليل على ان كل اخوانى نصاب وليس كل نصاب إخوانى..
فالحكم القضائى الصادر ضد الوزير الهارب الإخوانى محمد محسوب يتطلب تحرك سريع من نقابة المحامين لاسقاط وشطب أسمة من جداول النقابة وتنقية الجداول من النصاب الهارب كما يفرض على المجلس الأعلى للجامعات سحب الشهادة العلمية التى يحملها هذا المحسوب على الاخوان والهارب لانه لايستحق ان يحمل شهادة علمية مصرية..
فجماعة الإخوان النصابون عليها أن تعلم أن الفضائح التى تلاحقها لن تتوقف وأن الإدانات القضائية الصادرة ضدها لن تتوقف وكشف النصاب الإخوانى الوزير السابق محسوب هو البداية لفتح هذا الملف وبدء عملية فضح وتجريس الجماعة مصريا وعالميا لإنقاذ الغافلين من الوقوع فى فخ النصب الاخوانى من عميد كلية الإخوان للنصب والاحتيال.